أعلنت مصادر عسكرية مقربة من الجيش الوطني السوري عن خطة تركية ستتطبق في الشمال السوري لضمان الأمن والاستقرار.
وذكرت المصادر أن المسؤولين الأتراك عرضوا خطة لإرساء الاستقرار في شمال سورية وطالبوا قادة فصائل المعارضة السورية خلال الاجتماع الذي عقد في ولاية غازي عنتاب، الأربعاء الماضي، بتنفيذها قبل نهاية العام الحالي، ملوحين بفرض عقوبات.
بنود الخطة
وتتضمن الخطة وفق ما نقل موقع العربي الجديد عن مصادره انسحاب هيئة تحرير الشام من عفرين، وتشكيل هيئة استشارية من قادة الفيالق الثلاثة في الجيش الوطني مع الحكومة المؤقتة ووزارة الدفاع.
قطر الخيرية تطلق مشروعاً لإغاثة النازحين في مخيمات الشمال السوري
وذلك للتنسيق مع الجانب التركي وإدارة المنطقة، وتسليم جميع الحواجز للشرطة العسكرية، والمعابر لفريق عمل اقتصادي متفق عليه، وتوحيدها مالياً في صندوق واحد.
إنشاء جهاز أمني واحد
وتتضمن الخطة حل الأجهزة الأمنية وإنشاء جهاز أمني واحد لكل المنطقة، وإغلاق السجون ونقل المقرات العسكرية خارج المدن، وإنهاء جميع التشكيلات العسكرية الحالية وحل الفصائل الصغيرة والالتزام بالعمل فقط ضمن الفيالق.
أضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك
محاسبة المخالفين
كما كشفت المصادر أن الجانب التركي تعهد بمحاسبة كل قائد فصيل يدخل بمواجهة مع فصائل أخرى أو يخالف الخطة المرسومة من قبل الجانب التركي.
وقبل أيام انتقل قادة الفصائل من المناطق المحررة إلى غازي عنتاب من أجل عقد اجتماع مع الجانب التركي ووضع خطة لتفادي حدوث اقتتال مماثل لما جرى في عفرين بين الجيش الوطني وتحرير الشام.