وقعت في محافظة إدلب خلال 24 ساعة الماضية جريمتا قتل راح ضحيتهما شاب وسيدة، وسط فلتان أمني كبير يضرب المحافظة.
حيث عثرت فرق الدفاع المدني السوري صباح اليوم الثلاثاء على جثة امرأة مجهولة الهوية في ريف إدلب الشمالي.
ونشرت مديرية صحة إدلب أن الجثة تعود لامرأة في العقد الثاني من عمرها، وقد وصلت إلى الطب الشرعي، بعد العثور عليها في الأراضي الزراعية على الطريق الواصل بين بلدتي رام حمدان وزردنا شمال إدلب.
وقالت الصحة: إن سبب وفاتها هو الأذية الدماغية الناجمة عن طلق ناري بالرأس، ووقت وفاتها قبل مايقارب أربع ساعات من زمن العثور عليها.
اقرأ أيضاً: حالة ولادة نادرة لتوأم رباعي في إدلب
ولا تزال الجثة حتى لحظة إعداد الخبر مجهولة الهوية، وتفاصيل قتلها والفاعلون أيضًا مجهولة.
وجاءت هذه الحادثة بعد أقل من يوم على مقتل شاب في العقد الثاني من عمره في بلدة (قميناس) شرق إدلب بعد تعرضه لطلق ناري بشكل مباشر.
وبحسب ما أكدته مصادر محلية، فإن الشاب قُتل نتيجة خلاف بين عائلتين من البلدة تعود لما يقارب 3 أعوام، ليتجدد الخلاف اليوم ويقع على أثره شاب قتيل.
وقالت المصادر: إن جهاز الأمن العام دخل إلى بلدة (قميناس) لتهدئة الأوضاع، وللحيلولة دون وقوع أي خلافات أخرى قد تزهق أرواح المزيد من المدنيين، ولا يزال الجهاز حتى الآن موجودًا في البلدة لضمان عدم تحرك أي من الطرفين.
وكانت قد شهدت المحافظة قبل عدة أيام عدة حوادث مشابهة، حيث عثر الأهالي على جثة شاب في مخيمات (دير حسان)، وتعرض فريق تابع للدفاع المدني السوري أيضًا للخطف ونهب ممتلكاته والسيارة ثم افلاتهم.
وتأتي هذه الأحداث في ظل فلتان أمني كبير في مناطق سيطرة حكومة الإنقاذ في ريف إدلب وحلب الغربي، ويطالب ناشطون الحكومة العمل بجدية أكبر لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة.