وبحسب منشور متداول للصقر قال فيه:” ليس مهمًا إن نجح بشار الأسد في هذه الانتخابات الخلبية الخزعبلية، فالطبخة تكاد تكون جاهزة وبموافقة الروس رغم إعلامهم الذي يُكذب ما يُنشر أو يُقرأ في وسائل الإعلام الغربية.”
مؤكدًا أن هذا ما سمعه وجهًا لوجه من بعض السياسيين الأوربيين قبل أن يتم حظر صفحته بسبب ما ينشه من معلومات زعم أنها مؤكدة.
وأضاف (الصقر) وهو القائم بأعمال السفارة السورية في تشيلي سابقًا: “سيتم الإعلان قريبًا عن تشكيلة الحكومة السورية الجديدة كخطوة أولى باستبعاد معظم الأشخاص المحسوبين على إيران، إن لم يكن جميعهم، وخاصة في مؤسسات الأمن والجيش. ”
وتابع أن “هذه الخطوات بتوافق أمريكي – تركي – روسي وبمباركة إسرائيلية، على أن يتم تخيير الأسد باللجوء إلى عدة دول منها بريطانيا.”
اقرأ أيضاً: هجوم صاروخي على أكبر القواعد التركية بريف حلب
شرط بريطاني للموافقة:
وأشار صقر الملحم إلى أن” بريطانيا وافقت ضمنيًا عليه، لكن ليس بصفة لاجئ سياسي، بل كونه متزوجًا من امرأة تحمل الجنسية البريطانية، لكن ربما بريطانيا لن تتحمل وزر حمايته من انتقام السوريين ومحاكمته على جرائمه، لذا هناك خيارات أخرى إلى إيران أو كوبا أو فنزويلا.”
واستشهد الملحم بحادثة رفض استقبال شاه إيران دوليًا بعد تخلي الدول عنه، فكانت مصر الجهة الوحيدة التي استقبلته مع عائلته.
مراحل إقصاء الأسد محليًا وسياسيًا:
وكشف الملحم عن قرب الإعلان عن تشكيل مجلس سياسي إلى جانب مجلس عسكري كمرحلة أولى للحل، وتشكيل حكومة مؤقتة قد تضم في طياتها بعض المسؤولين السوريين من الموالاة والمعارضة الذين لم تتلوث أياديهم بالدماء.”
ونوه إلى أن كلامه يندرج ضمن ما سمعه، وأن الأشهر القادمة ستكون حُبلى بالمفاجآت، وأول الرقص حنجلة بدأ بالقرار الأمريكي بمعاقبة أي دولة أو مؤسسة تتعامل مع حكومة بشار الأسد ولا تطبق مبادئ قانون قيصر ..!!”
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ولم يستبعد أن “بداية الحل عن طريق رصاصة من قبل شخص علوي داخل القصر الجمهوري من أجل التأكيد أن العلويين كانوا مجبورين على ما قاموا به، وأنهم جزء لا يتجزّأ مما يتعرض له الشعب السوري من قهر وحرمان.
منشور الدبلوماسي السابق يأتي في وقت يشهد به العالم تحركات في الملف السوري عالميًا عبر مؤتمر روما يوم غد الإثنين بقيادة الولايات المتحدة لطرح حلول للأمة السورية، وأيضًا اقتراب انعقاد مؤتمر أستانة 16 بتحرك لحلفاء الأسد روسيا وإيران بمشاركة تركيا أكثر المتضررين من نظام الأسد وإرهابه.