وقال موقع (تجمع أحرار حوران): إن الكتابات دعت الأهالي إلى مقاطعة انتخابات الرئاسة وعدم المشاركة فيها.
وأضاف أن كتابات تحت عنوان لا تنتخبوا الطاغية شوهدت على الجدران في قرى وبلدات عدة بمحافظة درعا.
كما أن عبارات عدة انتشرت على جدار منازل في قريتي الكرك الشرقي والغارية الشرقية، وصفت الأسد بعميل إيران.
اقرأ أيضاً: وزير الداخلية التركي يزور الأهالي النازحين في الشمال السوري
ومن بين العبارات عبارة: لانتخاب قاتل الأطفال، وعميل إيران.
كما حذرت عبارات كتبت على الجدران من أن المشاركين سيكونون هدفاً.
واعتبر تجمع “أحرار غصم”، أن المشاركة بالانتخابات وصمة عار على جبين المشاركين.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وكتب التجمع ملصقاً جاء فيه: العار أطول من الإعمار، ذهابك إلى الانتخابات الصورية وصمة عار على جبينك، وجبين أبنائك.
وقال إن ذلك يعني اعتقالات تعسفية، وملاحقات أمنية حتى أخر فرد بأسرة أي ثائر، يعني تشرد ونزوح وذل في مخيمات الدول.
وفي 25 نيسان الماضي أعلن ناشطون في مدينة درعا جنوب سورية عن موقفهم حيال مسرحية الانتخابات التي يرعاها نظام الأسد.
ورفض الناشطون إجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا، وفتح مراكز الاقتراع داخل المحافظة وذلك في بيان نشر على صفحة الحراك الرسمية.
وأكد الناشطون رفضهم فتح مراكز للاقتراع بالمدينة.
كما شددوا على عدم التهاون مع من يروج للانتخابات الرئاسية متوعدين جعل من يروج هدفًا للثوار.