قررت دولة أوروبية سحب قواتها التي شاركت في محاربة تنظيم داعش في سورية وذلك من أجل الوقوف بوجه تهديدات قريبة من حدودها.
وقالت وزارة الدفاع الدنماركية: إن بدأت بسحب قواتها التي شاركت في الحرب ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق، بسبب ما وصفته بمواجهة تهديدات قريبة من حدودها.
وأشار البيان إلى أن قرار الانسحاب إلى أن تنظيم الدولة تقلص حجمه بدرجة كبيرة في الشرق الأوسط، بحيث لا توجد نفس الحاجة لمساهمة قواتها.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
ونوه إلى أن جزءًا من أسباب الانسحاب، هي أن الدنمارك بحاجة إلى إعادة بناء القوة القتالية للتهديدات التي تراها في المنطقة المجاورة لها.
وقال رئيس جناح المراقبة الجوية في القوات الدنماركية في سوريا، العقيد بجارك لومبورغ: إن مهام القوات الدنماركية كانت دائمًا التأكد من تحديد هوية الطائرات المجهولة التي تتحرك إلى المنطقة، سواء كانت روسية أو سورية، لضمان فصل الحركة الجوية المدنية والعسكرية.
وانخرطت الدنمارك إلى جانب نحو 70 دولة في عملية العزم الصلب التي لا تزال تقودها الولايات المتحدة في سوريا والعراق ضد تنظيم داعش تحت مسمى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة.