أعلنت الرئاسة التونسية عبر تويتر أن الرئيس التونسي قيس سعيّد أمر بالبدء في إجراءات تعيين سفير جديد في دمشق، وذلك في أحدث تحرك عربي لإنهاء عزلة النظام السوري.
وجاء في تغريدة للوزارة أن سعيّد استقبل يوم الاثنين وزير الشؤون الخارجية نبيل عمار، وأسدى له تعليماته بالشروع في اجراءات تعيين سفير تونس بدمشق.
ومنذ أن تفرد سعيّد بالسلطة وسيطر على جميع القوى في البلاد في تموز/ يوليو 2021، وهو ما وصفه خصومه السياسيون بأنه انقلاب، أرسلت تونس إشارات بأنها منفتحة على تغيير موقفها الدبلوماسي مع النظام السوري.
وأعلنت الرئاسة التونسية في العاشر من شباط/ فبراير الماضي، أن سعيّد قرر رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي في دمشق.
وأشارت إلى أن قضية النظام السوري هي شأن داخلي يخص السوريين بمفردهم، وأن السفير يعتمد لدى الدولة وليس لدى النظام.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
وفي بيان سابق نشرته في الرابع من الشهر الماضي قالت وزارة الخارجية التونسية إن وزير الخارجية التونسي تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره في نظام الأسد فيصل المقداد نقل خلاله تحيات رأس النظام بشار الأسد إلى الرئيس التونسي قيس سعيد، وأثنى على وقوف تونس إلى جانب النظام عقب الزلزال.
وأضافت الوزارة في بيان: مثلت هذه المحادثة مناسبة جدد فيها الوزيران الرغبة في عودة العلاقات الثنائية الأخوية بين تونس وسورية إلى مسارها الطبيعي، ولا سيما من خلال رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي وتبادل زيارات مسؤولي البلدين.