تسعى دول أوروبية لتشكيل بعثة تقصي حقائق بقيادة التشيك لدراسة إمكانية إنشاء مناطق آمنة في سوريا، وسط تزايد الضغوط على اللاجئين السوريين في أوروبا والشرق الأوسط للعودة إلى ديارهم.
وصرحت وزارة الداخلية التشيكية بأن بعثة تقصي الحقائق، التي وصفتها بالإجراء “المعياري”، تهدف إلى تقييم الديناميكيات في سوريا والدول المجاورة.
اقرأ أيضاً: صحيفة تركية: لا اتصالات استخباراتية بين أنقرة ونظام الأسد
وأوضحت الوزارة أن المهمة لا تزال في “مرحلة تحضيرية”.
وأكدت الوزارة أن التشيك “تشارك بنشاط” في تنفيذ استنتاجات مجلس الاتحاد الأوروبي التي نُشرت في مارس الماضي، والتي دعت إلى “مناطق آمنة و عودة طوعية وكريمة للسوريين، على النحو الذي حددته مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
ونقلت صحيفة “ذا ناشيونال” أن هذه البعثة ستكون أول مبادرة من نوعها، وقد تشمل قبرص التي طالبت بتحديد وإنشاء مناطق آمنة في سوريا لإعادة اللاجئين.
وتوقعت الصحيفة أن تعمق هذه المبادرة الانقسامات داخل الاتحاد الأوروبي بين القوى الكبرى و”اللاعبين” الأصغر حول كيفية التعامل مع الأزمة السورية.