وجهت دول غربية اتهامات لنظام الأسد بأنه يعمل على تجويع وحصار مناطق شمال غرب سورية، مطالبين بدخول المساعدات الإنسانية إلى تلك المناطق.
جاء ذلك خلال جلسة عقدها مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، في جنيف أمس الإثنين.
ودعت عدة دول بينها أمريكا وفرنسا وبريطانيا نظام الأسد إلى إيقاف سياسة الاعتقال التعسفي.
كما طالبت الدول نظام الأسد، بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية في ظل العنف المستمر في البلاد، مشيرين إلى أن نظام الأسد يحبط جميع محاولات الحل السياسي.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
من جانبه قال السفير الفرنسي، جيروم بونافان: إن الأوضاع في سورية شهدت انتهاكات لحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني بشكل منهجي ومنتظم وعلى نطاق واسع.
وطالب بونافان نظام الأسد بوقف الإعدامات غير القانونية والتعذيب والممارسات غير الإنسانية في أماكن الاحتجاز، كما حث على محاسبة مرتكبي تلك الانتهاكات، مشيراً أن المسؤول الأول عنها هو نظام الأسد.
يذكر أن التصريحات الغربية ضد نظام الأسد زادت حدتها خلال الأيام الماضية، وأعاد الاتحاد الأوروبي تأكيده على أنه لن يطبع العلاقات مع نظام الأسد ولن يرفع العقوبات المفروضة عليه في ظل تواصل الانتهاكات التي يقوم فيها.
الأمم المتحدة: قلقون إزاء أوضاع النازحين شمال سورية
وتأتي التصريحات الغربية هذه في ظل مساعي دولية وعربية لإعادة تأهيل نظام الأسد محلياً ودولياً، وتلعب روسيا على هذه الوتيرة.
وقبل أيام أجرى مبعوث الرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرينتيف، زيارة إلى المملكة العربية السعودية، والتقى خلالها بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وبحثا تطورات الأوضاع في سورية، بحسب وكالة الأنباء السعودية واس.
وتحدثت مصادر أن الزيارة تأتي بهدف البحث عن حلول لفك العزلة العربية عن نظام الأسد، وتوجهت موسكو إلى الرياض، على اعتبارها إحدى أهم الدول العربية، والتي أكدت في وقت سابق أنها ضد التطبيع مع نظام الأسد وضد عودته إلى جامعة الدول العربية.