تطرقت مصادر صحفية وإعلامية إلى التغيرات الكبيرة المتوقع أن تشهدها الساحة السورية عام 2024، مبينة أن هذا العام سيكون مختلفاً تماماً عن السنوات السابقة وسيكون على كافة الأصعدة اقتصادياً وسياسياً وإقليمياً.
ونقلت المصادر عن الكاتب التركي سرحان أركامان، أن العام الحالي سيكون مختلفاً عن السنوات السابقة في سوريا.
وتوقع الكاتب أن تشهد الساحة السورية “ديناميكيات جديدة ومختلفة” عام 2024، مشيراً إلى أن العوامل الداخلية والخارجية التي تسببت في هدوء نسبي في سوريا خلال السنوات الأخيرة، من المتوقع أن تتغير هذا العام وتحل محلها “ديناميكيات جديدة” حسب وصفه.
تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا
وفي إطار حديثه أشار الكاتب إلى أن الوضع الاقتصادي في سوريا سيتفاقم عام 2024، خاصة في المناطق التابعة لدمشق.
وبين المسؤول أن هجرة الشباب والعقول من سوريا ستزداد بشكل كبير طوال هذا العام وأن أسباب الهجرة حالياً تختلف عن سابقاتها حيث يهاجر السوريون بسبب الوضع الأمني في البلاد، واليوم يهاجرون بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية في سوريا.
ونوه الكاتب إلى أن الصورة القاتمة التي شاهدوها في جميع أنحاء سوريا مؤخرًا ستصبح أكثر قتامة هذا العام، مضيفًا أنه لا يوجد ضوء في نهاية النفق أو أي أمل للسوريين في تحسين أوضاعهم.
أو تحسن في الظروف المعيشية أو قيمة العملات أو انخفاض أسعار المواد أو إمكانية توفير السلع أو الفرص التجارية أو الاستثمارية.
وأشار الكاتب إلى احتمال أن تشهد سوريا حدثا كبيرا خلال عام 2024، يتمثل في إطلاق النظام السوري عملية عسكرية للسيطرة على المناطق الشمالية من البلاد، خاصة في ظل وجود صراعات داخلية بين أطراف المعارضة شمال سوريا.
اقرأ أيضاً: حسابات جديدة تماماً ومفاجآت كبرى غير متوقعة بخصوص الملف السوري 2024
ويتزامن حديث الكاتب التركي مع تقارير تتحدث عن تغييرات كبيرة متوقعة خلال الفترة المقبلة في سوريا، خاصة فيما يتعلق بالوضع الميداني وضبط توزيع الخرائط.
وذكرت التقارير أن التغييرات من المتوقع أن تؤثر على المنطقة الجنوبية من سوريا والمناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا.