زعم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن التعاون الذي جرى بين إيران وروسيا في سورية أدى إلى استمرار مقاومة نظام الأسد.
وقال رئيسي أمس الخميس في كلمة ألقاها أمام مجلس الدوما الروسي: إن “التعاون الناجح بين إيران وروسيا في سورية ساهم في استمرار مقاومة الشعب والحكومة السورية، وتعزيز الأمن الإقليمي”.
الائتلاف الوطني: قصف عفرين جريمة حرب تهدف لضرب الاستقرار
وادعى الرئيس الإيراني أن الحرب على الإرهاب جزء من الحرب على التسلط والهيمنة، وأن استراتيجية الهيمنة قد فشلت، وفق زعمه.
ويزعم الرئيس الإيراني، أن بلاده وروسيا تدخلتا لصالح السوريين، وأنهما دعمتا السلطة إلا أن الواقع عكس ذلك إذ أدخلت بلاده مئات الميلشيات إلى سورية.
وخلال كلمته ادعى رئيسي أن الولايات المتحدة الأمريكية تعيش في الوقت الحالي، اضعف حالاتها، بينما تشهد الدول المستقلة الأخرى تنامي في القدرات.
وأشار إلى أن إيران تتعاطى بشكل مستقل مع جميع دول العالم، خصوصاً الدول المجاورة والحليفة لها، منوهاً إلى وجود تعاون بين بلاده وبين روسيا على مختلف الأصعدة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وذكرت صحيفة فزغلياد الروسية أن “رئيسي” لم يزر روسيا لأغراض تجارية، وإنما حاول إقناع بوتين بالعمل معا ضد تركيا خاصة جنوب القوقاز.
وزعمت أن العرض الإيراني لروسيا يتضمن مساعدة إيران لروسيا في ردع تركيا خلف الكواليس إلا موسكو غير مستعدة لأن تكون رأس الحربة.
يذكر أن إيران تدخلت منذ اندلاع الثورة السورية إلى جانب نظام الأسد، وشاركت في حربه ضد السوريين، وارتكبت مئات المجازر بحق السوريين، وكذلك روسيا التي دعمت نظام الأسد بشكل كبير، وشنت عمليات عسكرية ضد السوريين، ودمرت منازلهم وهجرتهم.