بحث رئيس هيئة التفاوض السورية، بدر جاموس، مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون بلاد الشام والشرق الأدنى، ناتاشا فرانشيسكي، سبل الضغط داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل تحريك الملف السياسي السوري وإيجاد آليات إلزامية لتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالقضية السورية.
وجاء ذلك خلال لقاء جمعهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد جاموس في تصريحاته التزام الهيئة الكامل بالقرارات الدولية، وعلى رأسها بيان جنيف والقرارين الأمميين 2254 و2118، مشدداً على استعداد الهيئة للتفاوض وفق هذه القرارات بما يحقق تغييراً سياسياً شاملاً يُلبي آمال ومطالب الشعب السوري.
اقرأ أيضاً: مظلوم عبدي يدعو للحوار مع الأطراف الوطنية في إدلب
وأعرب عن قناعته بأن النظام السوري يواصل التهرب من تنفيذ هذه القرارات بسبب غياب الآليات التي تلزمه بالالتزام بها والمضي قدماً في عملية التغيير السياسي المنصوص عليها.
وناقش الجانبان ضرورة دعم الدول الفاعلة للحل السياسي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والعمل على الضغط الجماعي من أجل إيجاد آليات ملزمة تُحرك هذا الملف، الذي وافقت عليه جميع الأطراف بما فيها القوى الكبرى.
من جهتها، أكدت فرانشيسكي استمرار دعم الولايات المتحدة للحل السياسي وفق القرار 2254، مشددة على أن واشنطن لن تؤيد التطبيع أو إعادة الإعمار، ولن تناقش إلغاء العقوبات المفروضة على النظام السوري، ما لم يتخذ خطوات ملموسة باتجاه الحل السياسي.