أكدت رابطة الصحفيين السوريين أنه هناك نحو 11 صحفيًا وناشطًا باتوا تحت الخطر في درعا في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها المحافظة.
وقالت الرابطة في بيان لها اليوم الأربعاء: إنه “مع تطورات الوضع في الجنوب السوري وخصوصا محافظة درعا، بات نحو 11 صحفي وناشطاً إعلامياً وموفر خدمات إعلامية عرضة للخطر والاستهداف مع دخول قوات النظام السوري ومجموعات مسلحة من الميليشيات الرديفة لها إلى القرى والمدن والتي تعتبر الأكبر منذ سيطرته على المنطقة”.
وأضاف البيان إلى أنه خلال الأيام القليلة الماضية اضطر معظم العاملين في قطاع الإعلام للتنقل ضمن منطقة جغرافية ضيقة لحماية أنفسهم خوفاً من تعرضهم للتصفية والاعتقال والملاحقة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأشارت إلى أن ذلك يعزز من مخاوف الإعلاميين المحاصرين، رغبة الانتقام التي تمارسها سلطات النظام السوري وميليشياته الرديفة بحق كل ما يتعارض مع رؤية القوى العسكرية والسياسية التابعة لهم.
وأوضحت الرابطة أنها تتابع القضية باهتمام بالغ، ودعت المنظمات والمؤسسات الدولية إلى اتخاذ الخطوات المناسبة لمنع حصول كارثة بحق الصحفيين وعائلاتهم.
اقرأ أيضاً: روسيا تنقل طائرات مطار تدمر إلى حميميم للمشاركة بقصف إدلب!
وطالبت بتأمين سلامتهم عبر فتح الحدود لمن يرغب بالخروج، أو تقديم ضمانات وتعهدات من قبل القوى المسيطرة على الأرض لمنع ملاحقة أو اعتقال أو إيذاء من يرغب بالبقاء.
يذكر أن محافظة درعا تشهد توترًا عسكريًا كبيرًا، حيث حاولت قوات الأسد يوم أمس اقتحام مدينة درعا البلد، ولاتزال حتى اللحظة المفاوضات قائمة بين اللجان المركزية ونظام الأسد.