أكد مسؤول إيراني بدء عمليات إصلاح وصيانة لمصفاة حمص السورية، الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد.
ويأتي هذا الإعلان على خلفية نجاح إيران في تأهيل مصفاة نفط في فنزويلا، حيث أكد المسؤول على إمكانية تقديم خدمات وتوريد معدات قطاع تكرير النفط إلى دول أخرى، مما يعزز إيراداتها من هذا القطاع.
وأشار المسؤول إلى أن إيران تتوقع الحصول على أرباح من تكرير النفط في سوريا، خاصةً مع بدء ترميم مصفاة حمص، التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 120 ألف برميل.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وفي سياق ذي صلة، أعلن نائب وزير النفط الإيراني عن توقيع مذكرة تفاهم مع سوريا وفنزويلا لبناء مصفاة نفط جديدة في سوريا، مما قد يسهم في تعزيز النفوذ الاقتصادي الإيراني بدعم من النظام السوري.
المصادر الإعلامية كانت قد تداولت وثيقة تشير إلى سيطرة إيران على أكبر مصفاة نفط سورية في حمص، مما يعكس التوسع الإيراني في المنطقة والكشف عن اتفاقيات ومشروعات جديدة.
اقرأ أيضاً: أهالي دير الزور يضعون منهاج قسد أمام شروط عديدة
وتأتي هذه الخطوات في إطار زيارات وفود إيرانية للتباحث مع حكومة الأسد، مع التركيز على تعزيز النفوذ الإيراني في المجالات الاقتصادية والعسكرية والدينية في سوريا.