اعتقلت قوات النظام رجلاً مسناً بعد عودته من مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، إلى مناطق سيطرة النظام في مدينة حمص.
ونقلت قوات النظام المسن، (75 عاما)، إلى فرع “مخابرات البادية” في تدمر، دون معرفة التهمة الموجهة إليه، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ارتفاع رسوم السكن الجامعي في تركيا ينهك الطلاب السوريين
وأضاف المصدر أن المسن خضع لعملية “التسوية الأمنية” داخل مركز الإيواء بعد وصوله من مخيم الركبان قبل نحو شهرين متأثرا بمرض عضال.
وفي وقت سابق، استطاعت “الرابطة السورية لكرامة المواطن” أن تؤكد أن الأجهزة الأمنية السورية اعتقلت 174 شخصاً عادوا من مخيم الركبان إلى ما يسمى بملاجئ النازحين في حمص، وتم تحويلهم إلى “محاكم الإرهاب” رغم حصولهم على التسوية من النظام.
اضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك
وتم جمع هؤلاء العائدين مباشرة من “ملاجئ النازحين” المعزولة الخاصة في البياضة ودير بعلبة حيث تم احتجازهم منذ عودتهم من الركبان في موجات مختلفة من الإجلاء بدأت في آذار عام 2019.
وشملت الاعتقالات في الغالب رجالًا وشبابًا تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا سبق أن تلقوا ضمانات من روسيا نيابة عن نظام الأسد.
وكانت هذه العملية تجري في إطار “المصالحة” في مناطق سيطرة الأسد في سوريا، حيث كان على العائدين من الركبان التحقق من مدى استيفائهم للشروط المناسبة في نظر الأجهزة الأمنية للنظام قبل مغادرتهمزالمخيم.
تجدر الإشارة أن الرابطة حذرت مرارًا من المخاطر التي يتعرض لها من أجبروا على العودة من الركبان بضمانات روسية، حيث أصدرنا تقارير مفصلة وموثقة عن استهداف عائدات الركبان من قبل أجهزة الأمن التابعة للأسد.