طالب مشرف مخبري في (عيادة ما قبل الزواج) في دمشق برفع تعرفة إجراء تحاليل ما قبل الزواج إلى مئة ألف ليرة سورية بعد أن كانت خمسين ألفاً وذلك بسبب انهيار الليرة السورية وارتفاع أسعار المواد اللازمة للتحليل.
وقال المشرف مجد كيالي: إن التسعيرة في المخابر الخاصة لمثل هذا التحليل تصل إلى 250 ألف ليرة، ومؤكداً أنه لا يوجد نقص في المواد التي تستخدم في التحليل وهي مؤمنة.
وأعلن عن اكتشاف حالة إيدز هذا العام لأحد الخاطبين بعدما أجرى تحليل ما قبل الزواج، لافتاً إلى أنه في العام الماضي جرى اكتشاف حالة أيضاً للمرض ذاته وفق ما ذكرت صحيفة الوطن الرسمية.
وتابع أنه يومياً يراجع عيادة ما قبل الزواج نحو 150 خاطباً ومخطوبة للحصول على التحاليل قبل عقد الزواج في المحكمة الشرعية، باعتبار أنه لا يتم عقد الزواج إلا بعد إجراء التحليل الخاص بالزواج.
ونوه أن الحالات المرفوضة تتراوح ما بين 2 إلى 3 في المئة سنوياً، أي إن الخاطبين لا يصلحان للزواج وفق تحليل ما قبل الزواج.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
من جهة أخرى كشف كيالي أن المعلومات التي وصلت تبين أن عدد حالات الطلاق للزوجين اللذين لم يتما العام كبير أيضاً، وذلك للعديد من الأسباب منها أن هناك أشخاصاً أوضاعهم المادية ليست جيدة لاستمرار الزواج إضافة إلى العوامل الاجتماعية الأخرى.
الجدير بالذكر أن سكان مناطق سيطرة نظام الأسد يعانون من ظروف معيشية صعبة بعد انهيار الليرة السورية وارتفاع أسعار معظم المواد.