انتقدت روسيا الوجود التركي في سوريا رغم ضلوعها بجرائم فظيعة بحق السوريين منذ تدخلها إلى جانب نظام الأسد عام 2015.
وقال مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف: إن وجود القوات التركية في سوريا، أحد المصاعب المحددة في طريق تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.
وأضاف لافرينتيف لموقع “العربية”، أن العمل جارٍ بشكل مكثف لتطبيع العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أنه سيتم إبلاغ رؤساء الدول لتحديد تفاصيل وتاريخ لقاء أردوغان مع الأسد.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
ونفى وجود أي تباطؤ في عملية التطبيع، التي تتطور بشكل شهري، حيث يتم العمل حالياً على تفعيل خارطة الطريق بشكل نشيط ومكثف، وبعد الانتهاء من العمل سيتم إبلاغ الرؤساء بالنتائج، لعقد لقاء على مستوى الرؤساء.
وحول إعادة فتح الطريق الدولية “إم 4” أكد لافرينتيف أن العمل مستمر، لإبعاد فصائل المعارضة مسافة ستة كيلومترات عن الطريق، ووضع نقاط للجيش التركي، لكن هذا العمل فيه صعوبات محددة.
وأوضح أن بعض الصعوبات تتعلق بين تركيا وفصائل المعارضة، لكنه أكد استمرار العمل عن قرب وبتنسيق بين سوريا وتركيا بوساطة روسيا.