قال مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الروسية ألكسندر كينشاك: إن روسيا تدعو دائماً إلى إعادة العلاقات بين أنقرة و دمشق، مشيراً إلى أن هذه المهمة تبقى ضمن أولويات موسكو.
وأضاف كينشاك أن العائق الكبير الذي عقد عملية التفاوض بشكل كبير، هي الخلافات الجوهرية المتبقية بين نظام الأسد وتركيا حول مسألة انسحاب الوحدات العسكرية التركية من الأراضي السورية.
اقرأ أيضاً: النظام يبرر هجرة الصيادلة بكثرة الخريجين
واعتبر كينشاك أن اجتماعات مفيدة للغاية، عقدت في موسكو عام 2023 بين روسيا وإيران وتركيا ونظام الأسد، “بما في ذلك على مستوى وزراء الخارجية ووزراء الدفاع ورؤساء أجهزة المخابرات.
تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا
ولفت المسؤول الروسي إلى أن بلاده “وبالتعاون مع شركائها الإيرانيين”، تشجع نظام الأسد وأنقرة على مواصلة الاتصالات، من خلال إدارات السياسة الخارجية وقوات الأمن، بهدف التوصل إلى اتفاقيات شاملة تأخذ في الاعتبار مخاوف الجانبين.
وأعرب كينشاك عن اعتقاده، أن تطوير مثل هذا الحوار البناء بين الدول المجاورة “سيساعد في تهيئة الظروف المواتية للتطبيع المستدام للوضع في سوريا وما حولها”.