روسيا تبرر غاراتها الأخيرة على إدلب بأنها قتلت 45 مسلحاً

بررت روسيا غاراتها الأخيرة على إدلب بأنها القضاء على 45 مسلحاً من جبهة النصرة.

وقال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي أوليغ إيغوروف: إن القوات الجوية الروسية قصفت معقل تنظيم “جبهة النصرة” بمحافظة إدلب، وقضت على 45 مسلحاً.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأضاف: “في 17 أيلول/سبتمبر، شنت القوات الجوية الروسية غارة جوية على قاعدة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في محيط قرية الشيخ يوسف بمحافظة إدلب، أسفرت عن القضاء على 45 مسلحاً من بينهم القائدان الميدانيان، بلال سعيد وأبو دجانة الديري، كما تم تدمير عدة مخازن أسلحة”، حسب البيان.

الجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي تبرر روسيا قصفها للمدنيين باستهداف من تسميهم بالإرهابيين حيث زعمت روسيا سابقاً القضاء على أكثر من 120 مسلحاً وتدمير 20 طائرة بدون طيار في محافظة إدلب، جراء غارات جوية تعرضت لها المحافظة.

هجوم صاروخي يستهدف قاعدة أمريكية شرق سورية

ووقتها شن الطيران الروسي غارات استهدف منشرة للحجارة ومنزل ملاصق لها، في قرية حفسرجة غربي إدلب بثلاث غارات جوية ما أدى لمقتل 7 مدنيين بينهم طفلان، وإصابة 10 آخرين بينهم 4 أطفال.

يذكر أن الدفاع المدني السوري استجاب منذ بداية العام الحالي 2022 حتى 7 أيلول/سبتمبر الجاري لـ 400 هجوم على المدنيين في شمال غربي سوريا من قبل ميليشيات الأسد وروسيا والميليشيات الموالية لهم، وقد أدت الهجمات لمقتل 91 شخصاً بينهم 32 طفلاً و11 امرأة، وإصابة 212 شخصاً بينهم 73 طفلاً و27 امرأة.

إدلبالنظام السوريروسياسورياصحيفة حبرقوات الأسدمدينة إدلبنظام الأسد