كشفت وكالة سبوتنيك الروسية عن اتفاق يقضي بوقف العمليات العسكرية والتصعيد العسكري في منطقة درعا البلد، وذلك في خطة قدمتها روسيا.
وبحسب وكالة سبوتنيك، فإن قوات الأسد أقرت وقفًا تامًا وفوريًا لإطلاق النار، عقب ورود المقترح الروسي، كمحاولة أخيرة للحلول السلمية والحيلولة دون إطلاق عملية عسكرية قد تكون مكلفة، وفق الوكالة الروسية.
وبحسب المصدر فإن المقترح الروسي يتوزع على عدة بنود ونقاط، من ضمنها إلزام شبان درعا البلد بتسليم أسلحتهم لنظام الأسد، وذلك امتثالاً لبنود اتفاق المصالحة الذي عقد برعاية روسية في 2018، حسب زعمها.
وأما البند الثاني فهو خروج الشبان الرافضين للمقترح الروسي نحو مناطق الشمال المحرر (التهجير القسري).
وأشار المصدر إلى وجود بنود تقنية أخرى تضمن عودة الأمان والاستقرار إلى درعا البلد حسب زعمه، دون أن يذكر ماهي البنود.
ربع مليون حبة مخدر بأقراص الجبنة في حمص!
وبهذا تكون روسيا قد وضعت أهالي درعا البلد بين أمرين اثنين، إما الرضوخ لنظام الأسد وتسليم أسلحتهم والسماح له بالدخول إلى درعا البلد، أو التهجير القسري نحو مناطق الشمال المحرر.
على الرغم من أن اتفاق التسوية الذي تم في درعا في العام 2018 لم يكن من شروطه تسليم السلاح الفردي، وهو عكس ماتنقضه روسيا اليوم.
وعلى الرغم من أن الروس أكدوا أن نظام الأسد أوقف التصعيد العسكري، إلا أن قوات الأسد استهدفت بوقت متأخر من ليل أمس الخميس وفجر اليوم الجمعة مدينة درعا البلد بقذائف الهاون والدبابات.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
إضافة إلى ذلك فإن قوات الأسد أغلقت آخر الممرات إلى درعا البلد (حاجز السرايا) والذي كان يتخذه الأهالي للفرار من قصف قوات الأسد إلى مناطق أكثر أمنًا.
وحتى لحظة إعداد الخبر لم ترد لجان التفاوض في درعا، على المقترح الروسي الذي يخير أهالي درعا البلد بين أمرين اثنين كانت لجان التفاوض قد رفضتهما من قبل.