نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر في وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة، أن روسيا تدين الضربة الليلية التي نفذتها الولايات المتحدة في سورية.
وعدَّت الخارجية الروسية أن الضربة انتهاكًا غير مقبول للقانون الدولي.
في حين نقلت وسائل إعلام روسية عن النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي (فلاديمير جباروف)، أن الضربة الأمريكية هي غير قانونية وتم خلالها استهداف أراض ذات سيادة، حسب زعمه.
اقرأ أيضاً: سيف الثأر..القاعدة تعيّن زعيماً جديداً هو الأخطر بعد بن لادن
وأضاف المسؤول الروسي، أنه من غير المستبعد أن يلجأ نظام الأسد إلى مجلس الامن الدولي وطلب بحث الوضع في جلسة طارئة، مدعيًا أن نظام الأسد يمتلك الحق في ذلك.
وزعم (جباروف) أن ماحدث هو أمر خطير، يؤدي إلى تصعيد الوضع العسكري في المنطقة، منوهًا إلى أنها قد تؤدي إلى اندلاع نزاع كبير.
وأضاف أن نظام الأسد يمتلك أسلحة حديثة، بما فيها بطاريات دفاع جوي من طراز إس 300، ويجب على الولايات المتحدة الأمريكية توخي الحذر خلال القيام بمثل هذه الأعمال.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأشار إلى أن الغارات الأمريكية استهدفت مواقع قوات تدعمها إيران، منوهًا إلى أن واشنطن غير مهتمة لمحاربة الإرهابيين في سورية، بل ترغب في تأجيج النزاع، حسب ما ادعى.
وكانت القوات الأمريكية قد وجهت ضربة للميلشيات الإيرانية الموجودة شرق سورية على الحدود السورية العراقية.
وفي تصريحات تناقلتها وسائل إعلام أمريكية، فإن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قال: إن القصف الأمريكي استهدف الهدف الصحيح.
وأكد أوستن أن الهدف الذي استهدفوه كانت تستخدمه المليشيات التي نفذت هجمات صاروخية في العراق ضد قوات بلاده وقوات التحالف الدولي.
وبحسب وكالة بلومبيرغ الأمريكية، فإن الغارات التي نفذتها مقاتلة حربية من نوع f 15 أدت إلى مقتل عدد من عناصر الميلشيات.
ووفق ماذكرت مصادر أخرى فإن البنتاغون الأمريكي عرض مجموعة كبيرة من الأهداف على الرئيس جو بايدن، إلا أنه أعطى الضوء الأخضر لضرب أصغر هذه الأهداف.