ادعت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها الموجودة في سورية تمكنت من تدمير موقع عسكري في تدمر وسط سورية، في عملية أدت إلى مقتل المئات.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية مساء أمس الإثنين، فإن قواتها دمّرت موقعًا عسكريًا لما أسمتهم بالإرهابيين بالقرب من تدمر، وأدت العملية إلى مقتل 200 عنصر.
ونقل موقع روسيا اليوم بيانًا عن مدير مركز حميميم للمصالحة في سورية اللواء الكسندر كاربوف قال فيه: “إن معلومات متوفرة بإنشاء مسلحين لقاعدة في شمال شرق تدمر يتم تشكيل مقاتلين فيها وإرسالهم إلى مناطق مختلفة في سورية وتنفيذ أعمال إرهابية.” حسب زعمه.
وأوضح اللواء الروسي أنه بعد التأكد من المعلومات والمعطيات لديهم، بشان وجود المسلحين في الموقع نفذت طائرات تابعة لروسيا ضربات على الموقع أسفرت عن تدميره.
وأشار إلى أن الضربات الروسية أدت إلى تدمير الموقع وقتل ما يصل إلى 200 مسلح، وتدمير 24 سيارة محملة برشاشات، إضافة إلى نحو 500 كغ من الذخائر والأسلحة لإنتاج عبوات ناسفة، حسب البيان.
لمتابعة الأخبار السياسية والمنوعة اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وادعى الكسندر أن هذه الجماعات كانت تخطط لشن عمليات على مؤسسات نظام الأسد، في مدن كبيرة، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار قبيل الانتخابات التي يسعى النظام لإجرائها في مايو المقبل.
وزعم أن تلك الجماعات تتلقى تدريباتها خارج أراض مناطق سيطرة نظام الأسد، بما في ذلك منطقة التنف التي يسيطر عليها التحالف الدولي ضد داعش.
اقرأ أيضاً: حزب معارض يكشف موقفه من الانتخابات الرئاسية.. وحمود صباغ يعلن ترشح اسمين
في حين شكك الكثير من السوريين بالرواية الروسية حول تدمير موقع عسكري وقتل 200 شخص في الموقع، منوهين إلى أنها مسرحية جديدة لروسيا قبيل انطلاق انتخابات نظام الأسد.
الجدير بالذكر أن الاحد الماضي أعلن مجلس الشعب لدى نظام الأسد عن تحديد يوم 26 مايو لبدء الانتخابات الرئاسية.