روسيا تستغل التطورات وتعزز نفوذها شمال شرق سورية


أكدت مصادر محلية إرسال روسيا لتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مدينة القامشلي بريف الحسكة، تزامنًا مع التطورات التي تشهدها منطقة عين عيسى والاتفاقات التي وُقعت بين كل من قسد وروسيا وقوات الأسد.

وبحسب المصادر، فإن التعزيزات التي دفعت بها روسيا إلى القامشلي جاءت بعد عمليات اعتقال متبادلة بين قوات الأسد وميلشيا قسد داخل المدينة، وأيضًا تزامنًا مع الهجمات التي شنها الجيش الوطني على محاور عين عيسى.

روسيا تستغل التطورات لتوسيع نفوذها:

وأكدت عدة مصادر أن روسيا استغلت التطورات الأخيرة في شمال شرق سورية، وأرسلت قوات لها مدعومة بمدرعات ومنجزرات وعربات ثقيلة وراجمات الصواريخ، بالإضافة إلى طائرات مروحية إلى مطار القامشلي.

وأفادت المصادر أن روسيا أرسلت ما يقارب 500 جندي روسي وأكثر من 1200 مقاتل من الميلشيات التابعة لها من قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية.

وتحاول روسيا كسب الوقت لفرض سيطرتها في منطقة شمال شرق سورية، وذلك في الوقت الذي تنشغل فيه الولايات المتحدة الأمريكية بنقل السلطة إلى الرئيس الجديد (جو بايدن)، بحسب ما يراه متابعون للملف السوري.

ويبدو أن روسيا تحاول من خلال تلك التعزيزات التي تقوم بها والتطورات العسكرية إبعاد القوات الأمريكية عن حقول النفط، والسيطرة عليها وذلك ضمن مناطق قسد، وتسعى موسكو لإبرام اتفاقات جديدة تحقق لها السيطرة على النفط مقابل توقف العمليات العسكرية التركية بإشراف للتحالف الدولي.

وبحسب مانقلت أحد المصادر فإن روسيا أرسلت تعزيزات إلى مطار القامشلي بهدف تشكيل قاعدة انطلاق للمروحيات التي ترافق الدوريات التي تسيرها موسكو على الحدود السورية التركية.

وبذلك تخفف روسيا الأعباء عليها من إرسال مروحياتها من مطار حميمم في اللاذقية إلى شرق سورية حيث تستغرق رحلتها أكثر من 5 ساعات للوصول، وهو ما أعلنت عنه روسيا في وقت سابق.

أخبار سوريةتركياتعزيزات عسكريةتنظيم قسددوريات على الحدودقاعدة مروحياتقوات النظام السوريمدينة القامشليمطار حميميمموسكو