أرسلت روسيا مذكرة جديدة إلى الجانب التركي، مؤخّراً، تطالب فيها بضرورة تنفيذ تفاهم 5 آذار 2020، والذي ينص على إقامة ممرات آمنة على جانبي الطريق الدولي (M4).
وتهدف روسيا إلى تسهيل عبور البضائع من تركيا إلى الأردن والخليج العربي، ما يعيد إلى سوريا مكانتها كعقدة وصل بين الجانبين، وما يترتب على ذلك من مردود اقتصادي، وإظهار تقدّم في مسار فك العزلة عن النظام السوري.
العقبات الأمريكية أمام التطبيع التركي مع الأسد
ونقل موقع تلفزيون سورية عن عضو بارز من وفد المعارضة السورية المشارك في مسار أستانا قوله: إنّ مسألة فتح الطرقات الدولية هي بند من ضمن 7 بنود جرى الاتفاق عليها بعد إطلاق المسار عام 2017، وتوقيع اتفاق خفض التصعيد، وفي كل مرة تتجدّد المطالب بتطبيق هذا البند.
وذكر المصدر أن موسكو تحاول الآن استغلال أجواء انطلاق المحادثات بين تركيا والنظام السوري، لذلك تريد تحقيق شيء ملموس، ولهذا تعمد إلى إحياء مطلب فتح الطرقات الدولية.
هل طلبت تركيا من المعارضة فتح الطريق؟
ونفى القيادي توجيه تركيا طلبات إلى الجهات المختلفة في المعارضة السورية تتعلق بتسهيل فتح الطرق الدولية أو المعابر بين مناطق المعارضة والنظام السوري في الوقت الراهن، مرجحاً ترحيل الملف إلى فترة لاحقة.
كما نفى قادة من فصائل المعارضة بشكل كامل إبلاغهم بقرب موعد افتتاح المعابر أو الطرقات الدولية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
يأتي ذلك بعد انتشار أنباء خلال الأيام الماضية عن اقتراب موعد افتتاح “معبر أبو الزندين” الذي يصل بين مناطق سيطرة المعارضة السورية والنظام قرب مدينة الباب شرقي حلب.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادرها يوم أمس أن هناك اجتماعات أمنية سورية – تركية في كسب بريف اللاذقية، لفتح طريق حلب- اللاذقية، وسط مرونة تركية بالاستعداد لتشغيله مع بقاء سيطرتها عليه، وتمسك النظام بموضوع السيادة والسيطرة.