أكدت روسيا أن قاذفاتها الاستراتيجية المتواجدة في قاعدة حميميم بريف اللاذقية غربي سورية أصبح بمقدورها ضرب أي هدف في حوض البحر الأبيض المتوسط، تزامناً مع زيادة حدة التوتر بين روسيا ودول الاتحاد الأوروبي.
الائتلاف الوطني يعرب عن سخطه حيال التفجيرات في ريف حلب
جاء ذلك على لسان قائد القوات الجوية الروسية بعيدة المدى سيرجي كوبيلاش الذي أشار إلى أن القاذفات الروسية بعيدة المدى من طراز “تو-22” المتواجدة في سورية أصبح بمقدورها الوصول إلى أي هداف في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط.
و قال المسؤول الروسي: إن الطواقم الروسية، تدربت على تحديد مواقع المنشآت البحرية، وهبوط طائرة تو 22 في قاعدة حميميم هو حدث تاريخي.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضاف كوبيلاش أن الطواقم الجوية الروسية تدربت على استخدام مطار حميميم وهذا ما يعني وجود قوة جوية بعيدة المدى في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وتأتي هذه الخطوة الروسية والإعلان عن جهوزية سلاحها في سورية، في ظل التوتر القائم بين روسيا ودول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
وتعتبر سورية الحدود الجنوبية للاتحاد الأوروبي، وكانت قد تحدثت تقارير غربية أن روسيا تحشد أسلحتها في سورية خشية أي تصعيد أوروبي.