تواصل القوات الروسية تجنيد الشبان السوريين، بهدف إرسالهم إلى فنزويلا ليكونوا مرتزقة لها هناك، واعتمدت هذه المرة على الفيلق الخامس الذي تدعمه لتجنيد الشبان.
وبحسب مصادر إعلامية فإن روسيا طلبت من المكاتب الأمنية التابعة للفيلق الخامس الروسي تجنيد شبان للعمل معها كمرتزقة لإرسالهم إلى فنزويلا، واستثنت القوات الروسية محافظتين من التجنيد هما الساحل والسويداء.
وأوضحت المصادر أن أن الزيادة على طلب التجنيد تأتي بهدف حراسة منشآت نفطية ومناجم ذهب وغيرها في فنزويلا، حيث تستمثرها روسيا.
وباشر الفيلق الخامس بعمليات التجنيد التي تستهدف الشبان من محافظات حمص وحماة ودمشق ودرعا، باستثناء محافظات السويداء وطرطوس واللاذقية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وستجند مكاتب الفيلق الخامس 650 شابًا خلال فترة أقصاها أسبوعين وفق شروط معينة، أهمها أن يكون المجند غير مصاب، ولا يوجد فيه مرض، و لايتجازو عمره الـ 50 عامًا.
وأشارت المصادر أن الدفعة الأولى ستخرج من قاعدة حميميم العسكرية باتجاه فنزويلا، في العشرين من الشهر الجاري.
وبلغ راتب العقد لكل مجند ثلاثة أشهر بمبلغ قدره 3500 دولار أميركي، منها 1700 دولار أميركي دفعة قبل الركوب في الطائرة من قاعدة حميميم أثناء المغادرة إلى فنزويلا.
وخلال الفترة الماضية عملت روسيا على تجنيد آلاف الشبان من مناطق سيطرة نظام الأسد للعمل كمرتزقة لمصلحة روسيا في عدة دول منها ليبيا وفنزويلا وأرمينيا.
قوات الأسد تدخل جاسم بريف درعا وتبدأ بإجراء التسوية
وتستغل روسيا الأوضاع المعيشية الصعبة في مناطق سيطرة نظام الأسد، إضافة إلى أنها ترغب الشبان في التجنيد مقابل المبالغ المالية وإعفائهم من الخدمة الإلزامية لدى نظام الأسد.