يواصل الطيران الحربي الروسي غاراته الجوية على المناطق المحررة لليوم الخامس على التوالي، مستهدفاً المناطق المدنية والمنشآت في ريف إدلب.
وقال الدفاع المدني السوري اليوم الأحد: إن الطيران الحربي الروسي جدد غاراته الجوية على شمال غربي سورية لليوم الخامس على التوالي، مستهدفاً أطراف قرية معرطبعي جنوبي إدلب، ومحيط مدينة إدلب من الجهة الغربية.
واستهدفت الطائرات الحربية الروسية بغارات جوية محطة المياه الرئيسية المغذية لمدينة إدلب، ما أدى إلى خروج المحطة عن العمل، ما ينذر بكارثة إنسانية تضرب المدينة التي يسكنها نحو مليون شخص.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وقال فريق منسقو استجابة سورية اليوم الأحد في بيان له: إنه مع بداية العام الجديد، شهدنا استهدافاً واسعاّ لعدة قرى وبلدات في شمال غرب سورية، تركزت على المناطق السكنية وبدء استهداف المنشآت والبنى التحتية في المنطقة.
وأضاف البيان أن الفريق يدين بأشد العبارات جريمة استهداف إحدى محطات المياه في إدلب والتي أدت إلى أضرار مادية وإصابات بين عمال المحطة، وحرمان مئات الآلاف من المدنيين من خدمات المياه ضمن مدينة إدلب.
موقع بريطاني: روسيا تستغل الوجود الإيراني في سورية
وأشار الفريق إلى أن هذا الهجوم الجبان يعتبر بمثابة جريمة حرب تضاف إلى قائمة الانتهاكات الجسيمة ضد الإنسانية التي ترتكبها القوات الحليفة للنظام السوري في سورية.
ولفت إلى أن هذا القصف الذي طال المنطقة لم يكن بشكل عشوائي، بل كان استهدافاً مباشراّ ودقيقاً.
وطالب الفريق بشكل فوري الأمم المتحدة بإرسال لجنة تقصي حقائق لمعاينة الموقع وتوثيق هذا الاعتداء الجديد ضد المدنيين.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية باتخاذ موقف واضح وحازم من هذه الانتهاكات المستمرة والعمل على إيقاف الهجمات الإرهابية من قبل قوات النظام وروسيا وإيران ضد المدنيين في شمال غربي سورية.