تزايد الغموض حول موعد البدء بهدنة غزة في ظل التصعيد

في مشهد يسوده الغموض يترقب العالم بفارغ الصبر بدء الهدنة الإنسانية المتفق عليها بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وتأتي هذه التوترات في ظل تصريحات متضاربة، حيث أعلن الاحتلال عن تأجيل خطوة تبادل الأسرى، ما أضاف بعدًا جديدًا للغموض السائد.

ولم تعلن حتى الآن الجهات المعنية، سواء كانت قطر أو الاحتلال أو المقاومة الفلسطينية، عن ساعة محددة لبدء الهدنة الإنسانية في قطاع غزة. تصريحات وزارة الدفاع الإسرائيلية لوكالة رويترز أفادت بأنهم غير ملزمين بالتاريخ المحدد لبدء وقف إطلاق النار، لكنهم جاهزون لتنفيذه.

اقرأ أيضاً: مليون طفل في الشمال السوري خارج المدارس

وفي وقت سابق، أعلنت سلطات الاحتلال أن لا توقف للقتال أو إطلاق سراح الأسرى سيكون “قبل الجمعة”. وفي تصريح لمسؤول إسرائيلي لوكالة “فرانس برس”، أكد أن القتال مع حركة حماس لن يتوقف يوم الخميس.

من جهته، صرّح مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي بأن المفاوضات لإطلاق سراح المختطفين مستمرة، مشيرًا إلى أن الإفراج لن يبدأ “قبل الجمعة”.

ورغم تقارير صحفية تحدثت عن خطة لإطلاق سراح الأسرى، فإن التوترات تظل عالية، وتنذر بتأزم الموقف.

في سياق ذلك، نقلت قناة “كان” الإسرائيلية عن مسؤول بمكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أنه “لم يتم الإعلان عن إطلاق سراح المختطفين غدًا (الخميس) إلا في وسائل الإعلام”. وأشار إلى أن إسرائيل حصلت على قائمة بأسماء المفرج عنهم، ولكن هذا لم يحدث فعليًا.

وفي تصعيد للتوترات، أكدت “كان” على أن الحرب ستستمر يوم الخميس كالمعتاد، مشيرة إلى عدم توقيع حماس بعد على الاتفاق القطري. المصادر تؤكد أن الصعوبات قد تؤدي إلى تأخير التوقيع، ورغم تحفظات حماس، فإن التطورات لا تشير حتى الآن إلى انفجار المحادثات، وإنما قد تؤدي إلى تأخير التوقيع المنتظر.

الاحتلالالهدنةبدء هدنة غزةحماسسورياغزةهدنة غزة