هدد زعيم إحدى أكبر العصابات والمافيات في جزيرة (هاييتي) السوريين واللبنانيين المقيمين على أراضي الجزيرة، وذلك عقب حادثة اغتيال رئيسها.
وظهر زعيم إحدى العصابات ويدعى (باربيكو) وهو أخطر رؤساء عصابات التهريب والجريمة في البلاد بتسجيل مصور، نشرته وكالة رويترز.
وهدد باربيكو رجال الأعمال السوريين واللبنانيين المقيمين في الجزيرة منذ عشرات السنين ومعظمهم ينحدرون من تلك الأصول، واتهم هؤلاء التجار بالسيطرة على اقتصاد هاييتي.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
مطالبًا بإعادة ثروات بلاده من هؤلاء التجار، والتخلي عن الجزيرة، أو سيستخدم العنف معهم، في حال لم يرضخوا لمطالبه.
وأضاف أن أتباعه سيمارسون العنف المشروع، مشيرًا إلى أنه حان الوقت للسود ذوي الشعر المجعّد مثلنا أن يمتلكوا محلات السوبر ماركت وتجارة السيارات والبنوك.
وظهر هذا الزعيم في هذا التسجيل عقب اغتيال الرئيس الهاييتي (جوفينيل مويس)، الذي قتل بهجوم لمجهولين على منزله وأدى الهجوم لإصابة زوجته أيضًا، الأمر الذي لاقى استنكارًا دوليًا واسعًا.
يذكر أن الآلاف من السوريين يقيمون في جزيرة هاييتي، ولايوجد إحصائية دقيقة لأعدادهم، إلا أن معظم الموجودين فيها هاجروا إليها منذ عشرات السنين واستقروا بها.