زعم نقيب الفنانين السوريين التابع لنظام الأسد زهير رمضان أن منح الإمارات لجنسيتها وإقامتها الذهبية لعدد من الممثلين الفنانين السوريين، محاولة لإفراغ سورية من الفنانين.
وقال الممثل الموالي زهير رمضان:” إن الإقامة التي منحتها دولة الإمارات للفنانين ليست ميزة، وهي محاولة لإفراغ سورية من المبدعين.”
وأضاف أن الإمارات تحاول بذلك استقطاب الفنانين والمبدعين، قائلاً: “لا تعنيني أبدًا وسارفضها لو عُرضت عليّ.”
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وادعى الموالي رمضان أنه مستغرب من أفعال المدح التي يقوم بها الممثلون والفنانون الذين حصلوا على الإقامة الذهبية والجنسية، التي يتوجهون بها إلى دولة الإمارات.
وجاء تعليق رمضان على الموضوع بعد منح الإمارات إقامات ذهبية وجنسيتها لعدد من الممثلين السوريين، والإقامة الذهبية تمتع صاحبها بعدة مميزات.
ومن أوائل الحاصلين على تلك الأقامة الفنان السوري (ياسر العظمة، وسلوم حداد، وتيم حسن، وقصي خولي، وكاريس بشار، وسلافة معمار).
اقرأ أيضاً: روسيا وأمريكا.. حلول المصالح
كما حصل فنانون آخريون على الإقامة والجنسية منهم (أمل عرفة، وعبد المنعم عمايري، وسحر فوزي، وناصيف زيتون، وعبد الفتاح مزين).
ومعروف الممثل السوري (زهير رمضان) بموافقه التشبيحية لنظام الأسد، وفصله عدد من الفنانين السوريين المعارضين لنظام الأسد من نقابة الفنانين التي تديرها أجهزة مخابرات نظام الأسد.