عقد الائتلاف السوري المعارض اليوم الأربعاء مؤتمرًا صحيفًا بحضور رئيسه سالم المسلط في مكتبه في مدينة إسطنبول التركية.
وكان الهدف من المؤتمر تواصل الائتلاف مع الإعلام لمشاركتهم بنتائج الجولات السياسية التي قام بها الائتلاف وهيئة التفاوض، ولقائه بعدة مسؤولين وسياسيين في نيويورك منذ عدة وأيام.
وقال المسلط : “إنه لا يوجد أي طلب من المعارضة للقاءات مع نظام الأسد ، وليس من الأخلاقي لقاؤه بعد الجرائم والانتهاكات التي قام بها، ونحن في المعارضة السورية اخترنا المسار السياسي والذهاب للمفاوضات في جنيف عَبْر الوسيط الدولي وشرعية الأمم المتحدة”.
وأضاف المسلط : ” لمسنا خلال اجتماعاتنا مع المسؤولين في واشنطن عدم رضا الجمهوريين عن أداء الإدارة الديمقراطية، على أن الأخيرة ما تزال ملتزمة بسياسة العقوبات على نظام الأسد” .
وأشار المسلط إلى أن أمريكا ترفض أن يكون الروس بديلاً عن وجودها شرق سورية، ولذلك أكدنا ضرورة التنسيق الأمريكي التركي حول سورية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأكد المسلط في حديثه “طلبنا أن تكون الولايات المتحدة على مسافة واحدة من مكونات شرق سورية، وذلك بتنسيق تركي أمريكي”.
وتابع: “لم نتلقَ جوابًا من المسؤولين في الإدارة الأمريكية حول إلحاحنا على ضرورة التنسيق الأمريكي التركي لحل الأزمة السورية، ونعلم أن هذا يحتاج لجهود متواصلة منا في المعارضة السورية”.
وأشار المسلط إلى أن” الاهتمام الدولي بالشأن السوري لم يعد كما في السابق، لكن زياراتنا كانت مهمة وساهمت في تحديد الجولة الجديدة للجنة الدستورية”.
الائتلاف الوطني يرحب بتمديد العقوبات الأوروبية على نظام الأسد
وجاء في حديث المسلط أنه طلب من الأمين العامّ للأمم المتحدة معاملة السوريين كمعاملة الأشقاء الفلسطينيين بإصدار وثائق سفر تحمي السوريين من ابتزاز نظام الأسد.
واختتم المؤتمر بكشفه أن الولايات المتحدة حريصة على عدم التطبيع مع نظام الأسد وهي محافِظة على موقفها الصلب باستمرار العقوبات عليه.