ادعت وزارة الإدارة المحلية والبيئة لدى نظام الأسد أن سورية ستتعرض لأسوأ موجة جفاف منذ سبعة عقود بسبب انحباس المطر.
ونقلت مصادر إعلامية موالية عن مديرة السلامة البيئية في الوزارة (رويدة النهار)، أن البلاد ستتعرض لأسوأ موجة جفاف منذ سبعين عاماً نتيجة انحباس الأمطار في معظم المناطق السورية، وتعرض مناطق أخرى كالساحلية للعواصف المطرية، والتي تسببت بأضرار بالمحاصيل والمزارعين.
الداخلية التركية تعفي عدة فئات من شرط اختبار كورونا
وقالت النهار إن موجة الجفاف من التحديات الأساسية التي تؤثر على التنمية في سورية، ويمكن رؤية تأثير الجفاف في كل النشاطات، خاصة الزراعية
وأضافت أن الدراسات تشير إلى أن مستوى سطح البحار والمحيطات سيرتفع بمعدلات قد تصل إلى 60 سم في نهاية القرن الحادي والعشرين.
وادعت أن لذلك تأثيرات بالغة، حيث سيؤدي إلى هجرات جماعية، ومشكلات في المدن الساحلية، كنا أنه سيفقد اراضي زراعية خصبة،وتملح الخزانات الجوفية الساحلية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
يذكر أن سورية تعرضت خلال الأعوام الماضية لموجات جفاف عديدة، وانخفض منسوب الأمطار إلى نحو النصف في معظم المناطق.
وأثرت موجات الجفاف التي تضرب المنطقة على المزارعين بشكل أولي، حيث تعرضت مواسهم للخسارة، كما أن موجة الجفاف أدت إلى ارتفاع في قيمة المواد الزراعية والغذائية المحلية.