أكدت وزارة الخارجية الألمانية أن أكثر من 800 ألف سوري ممن لجؤوا إلى ألمانيا لا مجال لعودتهم في الوقت الراهن.
وقالت الوزارة على لسان المتحدث باسمها (أوميد نوريبور): إن الوضع الأمني في سورية لا يدعو للتفاؤل أبداً لأن العائدين يواجهون الموت في أسوأ الأحوال.
وتوصلت الوزارة إضافة لساسة آخرين إلى نظرتهم بسبب نتيجة الانتخابات التي حسمت لصالح بشار الأسد والتي يعتبرون بأنها ليست سوى حدثاً استعراضياً لا يتوافق مع متطلبات الأمم المتحدة .
ففي كلمة للمتحدث باسم السياسة الخارجية في الاتحاد المسيحي الديموقراطي الألماني (يروغن هارت) قال فيها إن : “نتائج الانتخابات في سوريا ستؤدي إلى تفاقُم آفاق عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم”.
مضيفاً أن: ” بشار الأسد والذي تم تأكيد توليه منصبه يتخذ “إجراءات واسعة” لمنع مواطنيه من العودة، فمنتقدو الأسد في سورية معرَّضون للاضطهاد والملاحقة والتعذيب والسجن”.
وأشار إلى أن المخاطر المستمرة مع بقاء الأسد في السلطة، تؤكد أنه من غير المرجح أن تتغير ظروف التسامح حالياً مع اللاجئين السوريين”.