شاب سوري يعترف بتنفيذ هجوم زولينغن

 

أعلنت الشرطة الألمانية صباح الأحد أن المشتبه به الرئيسي في حادثة الطعن التي شهدتها مدينة زولينغن يوم الجمعة وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص، قد سلّم نفسه للسلطات وأقر بتنفيذ الهجوم.

الشاب السوري البالغ من العمر 26 عامًا اعترف بمسؤوليته عن الهجوم، الذي تبناه تنظيم “داعش” لاحقًا.

اقرأ أيضاً: صحيفة حبر تحقق الجائزة الأولى للصحافة الأخلاقية في سورية

ووقع الهجوم خلال مهرجان للاحتفال بمرور 650 عامًا على تأسيس المدينة.

وفقًا لما نقلته مجلة “دير شبيغل” عن مصادر أمنية، كانت ملابس المشتبه به ملطخة بالدماء، مما زاد من تأكيد الشبهات حول تورطه.

من جانبه، وصف رئيس حكومة ولاية نورد راين-فستفاليا، هندريك فوست، الاعتداء بأنه “عمل إرهابي”، في حين أكد تنظيم “داعش” عبر بيان على تيليغرام أن الهجوم جاء كرد فعل على “الأحداث في قطاع غزة”.

ومع ذلك، لم يقدم التنظيم أي دليل يثبت تورط منفذ الهجوم بشكل مباشر مع داعش.

واعتقلت الشرطة الألمانية، أمس السبت، المشتبه في أنه وراء الهجوم بالسكاكين الذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 4 آخرين بجروح خطيرة في مهرجان محلي بمدينة زولينغن، ووقع الهجوم مساء الجمعة، حيث فر الجاني بعد الهجوم، ما أدى إلى حملة مطاردة استمرت يوما كاملا.

وأكد وزير داخلية ولاية شمال الراين-وستفاليا هربرت رول أن الشرطة ألقت القبض على المشتبه به الحقيقي، مشيرا إلى أن الشرطة تمتلك أدلة كافية لإدانته.

وفي بيان على تطبيق تلغرام، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية أن منفذ الهجوم “جندي من جنود الدولة الإسلامية”، وأن الهجوم جاء “انتقاما للمسلمين بفلسطين وفي كل مكان”، في إشارة واضحة إلى الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ولكن لم يتم التحقق من هذا الادعاء بعد، وقال المسؤولون الألمان إن “الدافع الإرهابي لا يمكن استبعاده”.

وبحسب تقارير صحفية، يُعتقد أن المشتبه به سوري الجنسية ويبلغ من العمر 26 عاما، وكان قد وصل إلى ألمانيا في ديسمبر/كانون الأول 2022، وحصل على وضع حماية للمهاجرين، ولم يكن معروفا لدى الأجهزة الأمنية كمتطرف قبل الهجوم.

وحدث الهجوم في الوقت الذي تجمع فيه الآلاف للاحتفال بـ”مهرجان التنوع”، الذي كان جزءا من سلسلة فعاليات بمناسبة الذكرى 650 لتأسيس مدينة زولينغن، وقد ألغي المهرجان عقب الحادث بعد أن أثار حالة من الذعر في المدينة، ودعت السلطات المحلية السكان للالتزام بالهدوء والعودة إلى منازلهم.

ألمانياإرهاباعترافبيان تيليغرامتنظيم الدولة الإسلاميةدار للاجئينداعششاب سوريشرطة دوسلدورفطعنعمل إرهابيقطاع غزةملابس ملطخة بالدماءمهرجان زولينغننورد راين-فستفالياهجوم زولينغن