كشفت مصادر محلية عن حادثة بيع كلية من قبل رجل سوري ثلاثيني لأحد قيادات مليشيا (فاطميون) الأفغانية، وذلك في مدينة (تدمر) شرق حمص.
وبحسب ما ذكرته شبكة (عين الفرات) فإن مدينة تدمر شرق حمص شهدت يوم أمس الخميس عملية بيع كلية من قبل شاب سوري لقيادي بميلشيا فاطميون، وذلك بعد ضغوط الفقر والحاجة.
ونقلت الشبكة عن مصدر من مستشفى تدمر العسكري، إن الشاب (مصطفى.ب) من نازحي مدينة حماة قام بالتبرع بكليته لقائد في مليشيا فاطميون، يعاني من إصابة في الكلية اليمنى.
وذكر المصدر أن الاتفاق جاء بعد إجراء فحوصات تطابق الأنسجة، وتم الاتفاق على موعد العملية والإجراءات المرافقة لها.
وبحسب ما ذكرته الشبكة فإن الشاب تلقى مبلغ 18 مليون ليرة سورية، مقابل بيع كليته للقائد في الميلشيا، وتم الاتفاق على تنفيذ عملية النقل يوم الأحد القادم بأحد المستشفيات في العاصمة دمشق.
وأكد أحد أقارب الشاب أن الفقر والحاجة هو مادفعهم لبيع أعضائهم، منوهًا إلى أن هذا الشيء الذي لم يتوقعوه يومًا.
وكان في وقت سابق أقدم شاب على بيع كليته في مدينة تدمر، وذلك بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها الأهالي في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وتعاني مناطق سيطرة نظام الأسد من ظروف معيشية صعبة، ويقف نظام الأسد متفرجًا على معاناة الأهالي ويزيد معاناتهم من خلال قراراته الجائرة وتسلط مسؤوليه على الأهالي.