شرارة اقتتال بين الميلشيات الموالية للنظام في دير الزور

تشهد مدينة دير الزور حالة من التوتر في صفوف عناصر الميلشيات الإيرانية من جهة، وميلشيا (لواء القدس) المدعوم من روسيا من جهة أخرى، وذلك إثر مقتل القيادي في “لواء القدس” مع ثلاثة من مرافقيه، وإصابة القائد العام جراء انفجار لغم أرضي بسيارة كانوا يستقلونها قبل أيام.

ونشب الخلاف بين الطرفين عندما اتهم “لواء القدس” الميلشيات الإيرانية بالوقوف وراء الحادثة، الأمر الذي زاد من حدة التوتر في صفوف عناصر الميلشيات، بعد فشل ضباط الفرقة 17 التابعة لقوات نظام الأسد بتهدئة الأمر.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأفادت مصادر محلية وإعلامية بأن ميلشيات “لواء الباقر” التابعة لإيران، أرسلت أمس أكثر من 300 عنصر من حلب إلى دير الزور ، بأمر من القائد العام خالد المرعي الملقب “حج باقر”، وقدمت التعزيزات عبر 10 شاحنات مخصصة لنقل الماشية، ليوزع عناصرها على النقاط والمقرات العسكرية في كل من الميادين والبوكمال.

الجدير ذكره أنه تنتشر نقاط ومقرات “لواء القدس” و”الباقر” في كل من البوكمال والميادين، وصولاً إلى بادية الرصافة وأثريا، التي تشكل خط حماية من هجمات ” تنظيم الدولة” على المدن والقرى الخاضعة لسيطرة نظام الأسد والميلشيات الإيرانية.

اقتتال بين داعمي الأسدالبوكمالالصراع الإيراني الروسيالمليشيات في دير الزوردير الزورسورياعصابات إيرانلواء الباقر في سوريةلواء القدسمليشيات روسيانظام الأسد