وجه شرطي ألماني إهانة لامرأة سورية أمام عائلتها وذلك خلال عملية اعتقال زوجها في منزل العائلة بالعاصمة الألمانية برلين.
وأطلق الشرطي عبارات عنصرية إلى المرأة السورية قائلاً: هذه بلدي، وأنتم ضيوف هنا وذلك وفق ما نقلت صحيفة بيلد الألمانية.
وعلى إثر ذلك قدم الزوجان شكوى إلى السلطات بشأن الأذى الجسدي الذي تسبب به عناصر من الشرطة الألمانية خلال عملية الاعتقال.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
و أصيب الرجل بجروح طفيفة في ذراعه، كما تعرضت زوجته للإهانة بدافع كره الأجانب وعرضت تسجيلاً مصوراً كدليل مضيفةً أن الزوجين سوريان ويعيشان في منطقة ليشتنبرغ بالعاصمة برلين وفق صحيفة بيلد.
بدورها قالت شرطة برلين في ببان أمس الثلاثاء إن إدارة الشرطة المركزية التابعة لمكتب الشرطة الجنائية للولاية تحقق منذ صباح يوم الجمعة الماضي، في الإهانات المشتبه بها المعادية للأجانب، والتي قيل إن ضابط شرطة في برلين قالها في أثناء إحدى العمليات.
ضعف الرواتب يدفع المعلمين إلى الإضراب في ريف حلب
وأشارت إلى أنه وفقاً لمعلومات سابقة، في الساعات الأولى من صباح 9 أيلول الجاري، زار ضباط شرطة برلين امرأة في شقتها للتحدث إلى زوجها البالغ من العمر 30 عاماً بموجب مذكرة توقيف بحقه لحصوله على مزايا عن طريق الاحتيال.
وبحسب البيان، يقال إن الزوج وُضع على الأرض مقيّد اليدين لأنه قاوم خلال اعتقاله، في حين قيل إن الزوجة البالغة من العمر 28 عاماً حاولت تحرير زوجها من حجز الشرطة.
وختمت الشرطة بيانها بأن الزوج قال: إن زوجته تلقت إهانات معادية للأجانب من قبل ضابط شرطة برلين وعرض مقطع فيديو للحظة الاعتقال والاعتداء.