وثقت عدسات المصورين مشهد اعتداء مروع من قبل مصور صحفي هندي يظهر عنصرية كبيرة ضد أحد الفلاحين المسلمين في الهند، وذلك بركله والقفز فوقه وهو مصاب وممدد على الأرض.
لينتشر بعدها وسم: ” الهند تقتل المسلمين” على مواقع التواصل الاجتماعي للتفاعل مع قضية تهجير المسلمين الهنود من ولاية (أسام) من قبل الحكومة بحجة مخالفات بناء .
وناشد ناشطون عبر إطلاق الوسم المجتمعَ الدولي والأمم المتحدة بالتدخل الفوري وإنقاذ من تبقى من سكان الولاية المسلمين، خاصة بعد العنصرية الكبيرة التي أظهرها الصحفي بركل وضرب رجل حاول الهرب من رصاص الشرطة الحكومية قبل أن يصاب ويقع أرضًا.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
همجية صحافة السلطة:
وكان مغردون تداولوا مقطعًا مصورًا لصحفي يبدو أنه موالٍ للسلطات الهندية، هاجم رجلاً مسلمًا واجه الشرطة بعصا في منطقة إطلاق الرصاص ، لتستقبله الشرطة بالعصي والهراوات وتُوقعه أرضًا، ليقوم بعدها الصحفي بالاعتداء على الرجل الذي بدا مصابًا في بطنه بجرح، ومنهكًا لا يستطيع المقاومة، فضربه عدة مرات وقفز فوقه في مشهد لا يعبر إلا عن عنصرية وهمجية مطلقة أمام عيون الشرطة.
الحكومة الهندية تعتقل المصور:
من جانبها أفادت الحكومة الهندية بحسب تغريدة لمدير عام شرطة ولاية أسام ( باسكار ماهنتا) ، أنها اعتقلت الشخص الذي هاجم الفلاح الهندي، وهو يحمل كاميرا بيده.
وأضافت الحكومة الهندية: “المعتدي يُدعى فجاي بانيا، وتم اعتقاله بناءً على طلب رئيس الوزارء، ويتم حاليًا التحقيق معه.” دون التطرق لمصير الفلاح الذي تلقى ضربات قوية.
مسن تركي يتحرش بقاصرين سوريين وسط الشارع في إسطنبول
وطالب ناشطون بإيقاف شلال الدم المسلم في كل دول العالم وخاصة في آسيا، حيث ما يزال المسلمون مضطهدين، لا سيما في المدن التي هم فيها أقلية كما في مناطق بالهند، مُذكرين بأحداث قتل مسلمي أقلية الروهينغا في ميانمار( بورما) وتهجريهم، التي اندلعت منذ سنوات، وأدت إلى تهجير نحو 750 ألف شخص منهم، وقتل عشرات الآلاف على يد سلطات بوروما تحت أنظار العالم.