كشف مصدر عسكري عن خطط هجومية وضعتها أنقرة لردع أي تحرك من شأنه تغيير خريطة المنطقة شمال غرب سورية بإدلب، في حال فشل اللقاء بين أردوغان وبوتين اليوم.
وكشفت وكالة رويترز أن تحركات تركيا الأخيرة بالداخل السوري تشير لاستعداد القوات التركية لشن هجوم على مواقع النظام أو منعه من التقدم نحو المنطقة.
ونقلت عن القيادي في الجيش الوطني (الرائد يوسف الحمود) قوله :” أنقرة دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى الشمال السوري، خلال الأيام القليلة الماضية”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضاف الحمود: ” القيادة التركية عازمة منع أي هجمة على المنطقة وترجمت ذلك على الأرض بإرسال عتاد ثقيل ومعدات عززت معظم القواعد التركية”.
وأشار إلى أن الإجراءات التركية تمت بالتزامن مع التصعيد الجوي للطيران الروسي على مناطق ريف حلب وإدلب.
صحيفة روسية تتوقع تهدئة رغم الخلاف:
من جهة أخرى توقعت صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا أن تظهر الخلافات العمية بين موسكو وأنقرة بعد قمة سوتشي اليوم .
وأكدت أن التصعيد الأخير في إدلب يعكس عمق التناقضات العميقة بين البلدين ولا يوجد حلول وسط بشأنها.
روسيا تقول إنها تصدت لصواريخ معادية من إدلب استهدفت حميميم
لكنها استبعدت أن تؤدي التطورات العسكرية المحتملة في إدلب إلى أزمة خطيرة ينجم عنها قطع العلاقات وإنهاء الشراكة بين أنقرة وموسكو، مما يرجح كفة عقد هدنة وشروط جديدة، أو تفعيل ما تم الاتفاق عليه في 5 آذار من 2019 بين فلادمير بوتين وأردوغان بما يخص الطريق الدولي M-4.