قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن إيران بدأت بتطبيق بنود اتفاقها مع المملكة العربية السعودية.
وذكرت الصحيفة أن توقف إيران عن تسليح الحوثيين، قد يدفع لعقد صفقة من شأنها إنهاء الحرب في اليمن
وأشارت إلى أن قطع الإمداد بالسلاح قد يجعل من الصعب على الحوثيين مهاجمة المملكة السعودية والاستيلاء على المزيد من الأراضي في اليمنية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
يدوره لم يعلّق “الحرس الثوري الإيراني” بعدُ على الصفقة، وهو صمت أثار مخاوف بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان: إت الاتفاق السعودي الإيراني أمر إيجابي لأنه يدعم هدفنا بتحقيق خفض التوتر في المنطقة
وأضاف كنا على تواصل وثيق مع السعودية خلال محادثاتها مع إيران وكانت تضعنا في صورة التطورات
وتابع: لم نستطع أن نلعب دور الوسيط بين السعودية وإيران بسبب علاقاتنا مع طهران.
وأعلنت المملكة العربية السعودية وإيران عن توقيع اتفاق يقضي باستئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتي البلدين بعد 7 سنوات تقريباً على انقطاع العلاقات بين الجانبين.
وجاء في بيان مشترك صدر عن الجانبين نشرته وكالة الأنباء السعودية واس: أن الجانبين اتفقا على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة بينهما عام 2001.