كذّبت صحيفة الغارديان البريطانية، في تقرير لها بعض صناع المحتوى المؤثرين الذين زاروا سوريا.
وقالت الصحيفة: إنهم قدموا صورة غير دقيقة بعلم أم عن جهل لملايين المشتركين، وخاصة فيما يتعلق بحياة 4.5 مليون شخص في شمال غرب البلاد.
حكومة الإنقاذ تصدر قراراً بتوفير دعم للعملية التعليمية
كما قالت الباحثة المعنية بكشف المعلومات المضللة (صوفي فوليرتون): إن وسائل الإعلام الموالية للنظام السوري، استخدمت وصول “يوتيوبرز” أجانب إلى سوريا للترويج لصورة طبيعية عن البلاد، رغم تقرير حقوق الإنسان الأخير الذي حدد أن حكومة النظام كانت مسؤولة عن جرائم ضد الإنسانية.
وأضافت أن زيادة وتيرة رحلات السفر إلى سوريا تثير تساؤلات حول أخلاقيات صناعة محتوى السفر، مؤكدة أنه يجب على المؤثرين الانخراط في سفر أخلاقي ويجب أن يكونوا مدركين لما حصل في سوريا.
أضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك
وأكدت أن الأشخاص الذين يأتون ويعيدون كتابة السنوات العشر الأخيرة من التاريخ يلحقون الضرر بالسوريين الذين لا يستطيعون العودة إلى بلادهم.
وفي وقت سابق كشفت وسائل إعلام غربية أن مؤثري اليوتيوب يسافرون إلى سوريا، ويتكلمون في تسجيلاتهم عنها، بأنهم يتجولون في مدينة حلب القديمة، ويأكلون المهلبية وكأن سوريا لم تدمرها الحرب.