أجرت صحيفة حبر لقاء مع وزير التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور جهاد الحجازي للحديث عن أهم الأمور المرتبطة بامتحانات شهادة التعليم الأساسي والثانوي المزمع إقامتها في المناطق المحررة في الرابع من الشهر القادم.
وطرحت الصحيفة على السيد الدكتور جهاد أبرز الأسئلة التي تهم الطلاب السوريين في المناطق المحررة لا سيما بعد الجدل الذي حصل مؤخراً بين حكومة الإنقاذ والحكومة المؤقتة الذي انتهى مع استلام الدكتور جهاد لحقيبة وزارة التربية في الحكومة المؤقتة.
كم يبلغ عدد طلاب الشهادة الثانوية والإعدادية الذين سيتقدمون للامتحانات هذا العام؟
يبلغ عدد الطلاب المسجلين في امتحان الثانوية العامة بفروعها كافة 15776 طالبة وطالبة فيما يبلغ عدد طلاب الشهادة الإعدادية ( التعليم الأساسي) بفروعها كافة 22890 طالبا وطالبة.
ما هي أهم المشكلات التي تواجهكم أثناء تحضيراتكم للامتحان؟
تسعى وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة إلى تذليل جميع العوائق التي تعترض التحضيرات الامتحانية المتمثلة في بعض منها بارتباك الطلاب في أثناء توزيعهم على قاعاتهم وقلة عدد المراقبين وعليه تم توجيه مديرات التربية كافة إلى ضرورة تأمين جميع اللوحات والشاخصات التي تسهل عملية إرشاد الطالب إلى قاعته بالإضافة إلى تجهيز جميع المقاعد ببطاقات مكتوب عليه اسم الطالب، وفيما يخص المراقبين تم إعداد خطة لتوزيع عدد كاف من المراقبين والمراقبين الاحتياطين في كل مركز.
ما أهم التحضيرات الأمنية والصحية للامتحانات؟
تم توقيع مذكرة تفاهم مع الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) بحيث يتم وضع سيارة إسعاف طبي مع كادرها الكامل في كل مركز امتحاني تحسبا لأي طارئ قد يحدث مع أي طالب أو مراقب.
وتم وضع حرس من الشرطة المدنية للمساعدة في التنظيم والتنسيق لدخول وخروج الطلاب لمركزهم الامتحانيّ بشكل آمن ومريح.
ما الأمور التي سيتم مراعاتها في وضع الأسئلة لتلافي الجدل الذي أثير العام الماضي؟
تم تشكيل غرفة عمليات امتحانية مركزية من خيرة التربويين المشهود بنزاهتهم ومقدراتهم العلمية والتربوية لانتقاء الأسئلة الامتحانية النهائية بحيث تراعي مستويات طلابنا مع مراعاتها للوقت المحدد لها بحيث لا يتعرض الطلاب في أثناء الامتحان للضغط الذي قد يوتر الطالب.
ما هي رسالتكم للطلاب المقبلين على الامتحان؟
نأمل من طلابنا التركيز على الدراسة وعدم الخوف من الامتحان فهو حالة طبيعية وطريق نحو الحلم الأكبر بمتابعة التعليم في الجامعة
بعد الخلافات الأخيرة هل الامتحانات في إدلب ستكون تحت إشراف الحكومة المؤقتة؟ وهل ستكون الشهادات صادرة من الحكومة أيضاً كما جرت العادة؟
تم حل جميع العقبات أمام مديريات حماه وإدلب واللاذقية وحلب وستكون مجريات الأمور الامتحانية كاملة – بعون الله – كما جرت العادة في السنوات السابقة وستقوم وزارة التربية والتعليم في الحكومة بإصدار الشهادات.
وفي وقت سابق صوتت الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري على تسمية الدكتور جهاد أكرم الحجازي وزيرًا للتربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة.
والدكتور جهاد الحجازي من مواليد عام 1981، حاصل على دكتوراه في الجغرافية الطبيعية تخصص دقيق (جيومورفولوجيا).
وشغل حجازي منصب نقيب الأكاديميين السوريين الأحرار عام 2022، وعمل نائبًا لعميد كلية الآداب ورئيس قسمي التاريخ والجغرافية في جامعة “حلب الحرة” عام 2021.
وعمل أمينًا لمجلس التعليم العالي في الحكومة السورية المؤقتة عام 2017، وعميدًا لكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة حلب الحرة عام 2020.