ذكرت صحيفة “إزفيستيا” الروسية أن التطبيع العربي مع الأسد، “لم يتوقف، لكنه تأخر كثيراً”، بعد مرور عام من عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن حكومة الأسد “لم تتخذ أي إجراء جوابي، تقريباً، خلال العام”.
اقرأ أيضاً: فورين بوليسي: التطبيع العربي مع الأسد كارثة حقيقية
وأكدت الصحيفة أن الحدود السورية- الأردنية لا تزال “نقطة التوتر الرئيسة” في هذا المسار، إذ يشكل تهريب الأسلحة والمخدرات من سوريا تهديداً للأمن القومي الأردني.
وعلى الرغم من المبادرة العربية التي تطلب من نظام الأسد إعادة اللاجئين، لم يحرز هذا الملف أي تقدم حتى الآن.
كما لفتت الصحيفة إلى أن القضية الأخرى المهمة التي لم تشهد أي تقدم بعد، هي استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية.
وفي ختام تقريرها، خلصت الصحيفة إلى أن “التطبيع السوري- العربي تأخر كثيراً، والأطراف مترددة في التسوية. ومع ذلك، فإن حقيقة وجود عملية حوار حول مواضيع مختلفة تبعث على التفاؤل.
وفي نهاية المطاف، هناك فرصة لتسوية العلاقات بشكل كامل”.
وفي تقرير لها يوم أمس قالت صحيفة فورين بوليسي: إن التطبيع العربي مع الأسد كارثة حقيقية
واعتبرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية أن التطبيع العربي مع نظام الأسد كارثي وأدى إلى نتائج عكسية سواء داخل سوريا أو في المنطقة ككل.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وفي تقرير كتبه الباحث في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، شارلز ليستر، أوضح أن الجهود التي بذلتها الدول العربية لإخراج الأسد من عزلته وجعل نظامه لاعبًا مسؤولًا جاءت بنتائج عكسية تمامًا. فالدول العربية لم تفشل فقط في إقناع الأسد بتقديم أي تنازلات، بل تفاقمت جميع جوانب الأزمة السورية منذ مشاركته في القمة العربية التي جرت في السعودية العام الماضي.