صحيفة فرنسية “بقاء الأسد بعد تدميره لبلاده أمر استثنائي”

 

 

قالت صحيفة فرنسية: “إن رأس نظام الأسد دفع الثمن الذي نادى به أنصاره منذ بداية الاحتجاجات المناهضة له، والذي حمل شعار الأسد أو نحرق البلد.”

وبحسب صحيفة (ليبراسيون الفرنسية)، فإن الأسد دفع ثمن تلك المقولة، ورأت أن بقاء نظامه في السلطة هو أمر استثنائي بعد أن دمر ثلاثة أرباع البلاد.

ونشرت الصحيفة تقريرًا لها أكدت فيها أن الدفاع عن الكرسي هو هاجس بشار ، ومفتاح بقائه، وذلك باعتماده على الدولة التي ورثها عن أبيه.

وأشارت الصحيفة إلى أن بشار اعتمد على أمنية الدولة التي بناها حافظ الأسد على مدى 40 عامًا بطرق منهجية، وذلك كإجراءات لحماية عائلته الحاكمة وعدم الاستسلام أمام لموجات ضدها.

اقرأ أيضاً:  أسماء الأسد.. السيدة الأولى وأنطوانيت الشرق

وتطرقت الصحيفة الفرنسية إلى الانتخابات التي يزعم بشار إجراؤها خلال الأشهر القادمة، وعدَّت أنه رغم كل الجرائم التي ارتكبها إلا أنه تناساها وهو بصدد إقامة انتخابات.

وقالت: “بالرغم من خراب ثلاثة أرباع البلاد ومدنها المدمرة، ومقتل مئات الآلاف من الناس، وتشرد 6 ملايين سوري خارج بلادهم، بالإضافة إلى نزوح عشرات الآلاف بداخلها إلا أن نظام الأسد المستبد الباقي الوحيد من ثورات الشعوب في عام 2011 يستعد للترشح لولاية رابعة بعد أشهر قليلة.”

كما نوهت في تقريرها إلى خسارة نظام الأبن لسيادته على بلاده، بعد دخول كل من إيران وروسيا، ونوهت إلى أنه استفاد من ظهور تنظيم (داعش) ، ودخول قوى التحالف الدولي إلى سورية.

أخبار سورياإيرانالأسد أو نحرق البلدالرئيس السوريبشار الأسدبقاء الأسد في الحكمحافظ الأسدروسيا