أطلق صندوق التعليم لا ينتظر التابع للأمم المتحدة، منحة لتعليم الأطفال السوريين المتضررين من الزلزال بقيمة 7 ملايين دولار أمريكي.
ودعا الصندوق دول العالم إلى تقديم مساهمات مشابهة للاستجابة في قطاع التعليم.
وقال الصندوق: إنه ملتزم بضمان وصول الفتيات والفتيان المتأثرين بالزلزال إلى بيئات تعليمية آمنة ووقائية، وتلقي الدعم النفسي والاجتماعي الأساسي الذي يحتاجونه للتعافي من هذه المأساة.
وأضاف أن كارثة الزلزال ستدفع المزيد من الفتيان والفتيات إلى ترك مدارسهم ويعتمد التمويل الجديد على مِنَح التعليم لا ينتظر التي تبلغ قيمتها 48.5 مليون دولار منذ عام 2017، والتي وصلت بالفعل إلى أكثر من 360 ألف طفل.
جيش الأسد يتسلّم شحنة مساعدات سعودية
وستوفر المنحة الأممية الجديدة الوصول إلى مساحات آمنة مؤقتة، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي والرفاه للأطفال والمعلمين، وغيرها من أشكال الدعم التعليمي الشامل المنقذ للحياة للفتيات والفتيان المتضررين من الزلزال وسيوفر التمويل الجديد إطاراً أوسع للمانحين الآخرين لدعم الاستجابة في سورية، على غرار الأساليب التي يتم نشرها في أوكرانيا، وَفْق البيان.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف أن أكثر من سبعة ملايين طفل تضرروا في سورية وتركيا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين الأسبوع الماضي.
وبحسب المنظمة فإن العدد الإجمالي للأطفال المتضررين لا يزال غير واضح، إلا أن التقديرات الأولية تشير إلى أن 4.6 مليون طفل يعيشون في المحافظات التركية العشر التي ضربها الزلزال، كما تضرر أكثر من 2.5 مليون طفل في سورية.
وفي سياق متصل أطلقت الأمم المتحدة نداء لجمع 397 مليون دولار، لتلبية احتياجات السوريين المتضررين لفترة 3 أشهر وجاء ذلك في حديث لأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وأشار إلى فتح المعبرين إلى شمال سوريا أمام تدفق المساعدات، وسيرون تطورات الأوضاع.
وبين أن الأمم المتحدة قدمت 50 مليون دولار أمريكي في أعقاب الزلزال لكن الاحتياجات هائلة.