تلقت قوات الأسد والميلشيات التابعة له ضربة موجعة، جراء استهدافها من قبل مسلحين مجهولين، في بادية دير الزور شرق سورية.
وقالت مصادر محلية: إن العشرات من قوات الأسد لقوا حتفهم يوم أمس الإثنين جراء استهدافهم من قبل مجهولين بالأسلحة الرشاشة المتوسطة.
وأشارت المصادر إلى أن رتلًا مشتركًا بين الفرقة 17 وميلشيا لواء القدس الفلسطيني تعرض لهجوم من قبل مجهولين، وذلك أثناء عملية تمشيط كانت تنفذها القوات المشتركة في منطقة (فيضة ابن موينع) ببادية الميادين شرق دير الزور.
اقرأ أيضاً: مناطق النظام على موعد مع كارثة جديدة تهدد المدنيين
وأكدت المصادر أن الهجوم أوقع أكثر 26 عنصرًا من قوات الأسد والميلشيات في ضربة موجعة بين قتيل وجريح، بينهم ضابط برتبة ملازم.
ولفتت المصادر إلى أن تعزيزات عسكرية ضخمة وصلت موقع الهجوم، للبحث عن العناصر الذين نفذوا الهجوم.
ووفق المصادر فإن الموقع الذي تعرض للهجوم يوجد فيه عدة نقاط لمليشيا (فاطميون) الباكستانية.
اقرأ أيضاً: القوات العراقية تبدأ مشروع أمني كبير على الحدود السورية
ومن المتوقع أن تكون مليشيا فاطميون هي من نفذت الهجوم ضد قوات الفرقة 17 ولواء القدس في رسالة تحذيرية من ايران لروسيا حسب ما رجحته المصادر المحلية.
يذكر أن مواقع ونقاط قوات الأسد والميلشيات التابعة له في منطقة دير الزور والبادية تتعرض بشكل مستمر لهجمات يشنها مجهولون تؤدي إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف الميلشيات.