اجتمعت عائلات مسلمة ومسيحية في شوارع العاصمة الكندية، أوتاوا، للتعبير عن رفضها القاطع لسياسة المدارس التعليمية المثيرة للجدل، التي تركز على تعليم الشذوذ الجنسي للأطفال.
ورفع المشاركون شعار “اتركوا أطفالنا وشأنهم”، ليؤكدوا على حق الأسر في تربية أطفالها وتقديم القيم والمعتقدات التي تتناسب مع قناعاتها الدينية والثقافية.
وشهدت المظاهرة حضوراً كبيراً من المؤمنين من الطوائف الإسلامية والمسيحية، الذين توحدوا للدفاع عن حقوقهم وحقوق أبنائهم في تلقي تعليم يتوافق مع قناعاتهم وقيمهم الأسرية.
وردًا على هذه السياسة التعليمية المثيرة للجدل، تجمعت العائلات المسلمة والمسيحية في شوارع أوتاوا للتوعية وللتعبير عن قلقهم إزاء تأثيرها على أطفالهم.
اقرأ أيضاً أكثر من 50 ألف طالب في الامتحانات العامة شمال سورية
وانضم الآباء والأمهات والأقارب والأصدقاء للوقوف بجانب بعضهم البعض، مؤكدين أهمية احترام الحقوق الأسرية والحرية في اتخاذ القرارات التربوية المناسبة لأبنائهم.
وتأتي هذه المظاهرة كجزء من حركة أوسع نطاقًا تستهدف التأثير على السياسات التعليمية وحماية حقوق الأسر في كندا. يسعى المشاركون إلى التأكيد على أن التعليم يجب أن يكون تعاونًا بين المدارس والأهالي، حيث يحق للأسرة أن تشارك في صياغة منهج التعليم وتأثيره.
وتحت شعار “اتركوا أطفالنا وشأنهم”، تعبّر العائلات المشاركة عن رغبتها في الحفاظ على هوية أبنائها وقيمهم الدينية دون تدخل خارجي قد يؤثر سلبًا على نموهم وتطورهم.
من المتوقع أن تستمر هذه الحركة الاحتجاجية في جمع المزيد من التأييد والاهتمام، مع تطلع العائلات إلى التواصل مع السلطات التعليمية والحكومية للتعبير عن هذا الرفض.