عائلة (إسلام علوش) تعيد إثارة قضية ابنها وتنشر صورة تظهر تعذيبه من قبل فرنسا

 

نشرت عائلة (مجدي نعمة) المعروف باسم (إسلام علوش) المعتقل لدى السلطات الفرنسية صورة لمجدي، تظهر عليه آثار التعذيب قد تعرض لها في السجون الفرنسية.

وتظهر الصورة التي نشرتها العائلة عبر حساب مجدي نعمة على فيسبوك وتويتر حالته التي يرثى لها، حيث بدت آثار التعذيب على وجهه، في حين تقول عائلته: إنه تعرض لتعذيب جسدي ونفسي في السجون الفرنسية.

وقالت العائلة: “هذا ما فعلته السلطات الفرنسية بابننا مجدي نعمة، هذه أفعال السلطات في فرنسا التي ترفع شعار الحريات و حقوق الإنسان”.

وأضافت العائلة في منشورها أن الصورة لمجدي بعد أربعة أيام من تعرضه للتعذيب التي وصلتهم حديثًا بعد فترة طويلة من اعتقاله عبر محامي الدفاع.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأشار المنشور إلى أن الصورة هي برهان لا يقبل التشكيك على تعذيب مجدي، وهي جواب لكل من شكك بما طرحته العائلة من حقائق خلال اليومين الماضيين، متسائلين هل تستطيع جهة الادعاء ومدير التقاضي لديها تفسير وجود هذه الكدمات على وجه مجدي في الصور؟

وحمَّلت العائلة جهة التقاضي والحكومة الفرنسية مسؤولية الوحشية ضد مجدي، مشيرين إلى أنه سيقومون بملاحقتهم قضائيًا بعد أن يطلع الرأي العام السوري على الحقيقة.

عائلة مجدي تتهم جهات سورية بالتحريض على ابنها:

واتهمت العائلة أن الجريمة التي ارتكبت بحق مجدي جاءت بعد تحريض من منظمات وشخصيات سورية تدّعي حرصها ودفاعها عن حقوق الإنسان، حسب ما ذكرت في منشورها.

ووجهت العائلة اتهامات مباشرة إلى المركز السوري للإعلام وحرية التعبير في تضليل العدالة وتلفيق التهم في التغطية على ما أسمتها بجرائم وتعذيب وإخفاء مجدي قسريًا.

اقرأ أيضاً:  جريمة مروعة في حلب..طفلة بجسد ممزق في بناء مهدّم

عائلة مجدي تنشر توضيحات بخصوص قضيته:

وكانت العائلة قد نشرت يوم أمس أيضًا توضيحات بخصوص قضية اعتقال مجدي في فرنسا.

وقالت العائلة: إن مجدي تعرض لتعذيب جسدي شديد تقدم على إثره بشكوى لقاضية التحقيق بحق عناصر الأمن الفرنسي الذين قاموا بتعذيبه وطالب بمنحه تسجيلات كاميرات المراقبة التي تثبت تعرضه للتعذيب، رفضت قاضية التحقيق الشكوى المقدمة من مجدي بدعوى أن النائب العام على اطلاع كامل بمجريات الاعتقال.

واضافت أن مجدي لم يُستدعَ للتحقيق إلا بعد شهر ونصف من توقيفه، تركّز التحقيق على أسباب انشقاقه واستعراض خجول للتهم، ولم يُستدع بعدها إلى التحقيق إلا بعد ثمانية أشهر، وتبين أن التحقيق يعتمد على شائعات لا يصدقها عقل مثل التحقيق مع مجدي إذا كان ضابطًا وسجّانًا في سجن صيدنايا.

ونوهت إلى أنه تم التحقيق معه إذا ما كان مسيحيًا واعتنق الإسلام! وتم التحقيق مع مجدي حول مسؤولية جيش الإسلام عن الهجوم الكيماوي على الغوطة الشرقية في ٢٠١٣.

عائلة مجدي تعيد إثارة قضية ابنها:

وكانت العائلة أعادت إثارة قضية مجدي نعمة المعتقل منذ كانون الثاني عام 2020 في فرنسا، وذلك إثر رفع منظمات حقوقية شكاوي ضده لدى القضاء الفرنسي، بتهم ارتكاب جرائم ضد المدنيين، والتورط في تجنيد الأطفال والمشاركة في عمليات خطف في الغوطة الشرقية.

حيث قالت العائلة في سلسلة تغريدات: إنها قررت الخروج من حالة الصمت بعد مضي عام وثلاثة أشهر على اعتقال ابنها، وذلك لثقتها ببراءته.

وكان مجدي اعتقل بعد حصوله على منحة دراسية، لإجراء بحث حول الحراك المسلح في سورية، وقبل عودته إلى تركيا تم اعتقاله في فرنسا.

وبحسب العائلة فإنها اعتقدت أن ابنها اعتقل بقضية اختفاء الناشطة رزان زيتون، إلا أنه تبين لها مؤخرًا أن اعتقاله جاء بسبب انضمامه إلى الجيش الحر (جيش الإسلام) وتهم أخرى مثل تجنيد الأطفال.

وكان مجدي نعمة يشغل منصب المتحدث الرسمي باسم جيش الإسلام، وقدم استقالته في العام 2016، بعد مايقارب عام من مقتل مؤسس الجيش زهران علوش في الغوطة الشرقية.

أخبار سورياإسلام علوش في فرنسااعتقال مجدي نعمةالحكومة الفرنسيةالغوطة الشرقيةالمركز السوري للإعلام وحرية التعبيرتعذيب سوري في فرنساجرائم تعذيب وإخفاء قسريجيش الإسلامحقوق الإنسانسجن صيدناياهجمات الكيماوي