أكد منسقو استجابة سورية أن 12 مخيماً حتى الآن تضررت من العواصف الهوائية وسقوط الأمطار في شمال غربي سورية.
وقال منسقو الاستجابة في بيان له اليوم الخميس: إن الأضرار التي تم حصرها حالياً من قبل الفرق الميدانية تركزت في مناطق زردنا والشيخ بحر وعدوان وزردنا شمالي إدلب، ويجري توجيه فرق إضافية إلى باقي المناطق في ريفي إدلب وحلب.
لمتابعة كل جديد تابعنا على فيس بوك
وكان الدفاع المدني السوري قد قال: إن هناك توقعات باشتداد سرعة الرياح وانخفاض في درجات الحرارة مصحوبة بهطل مطري خلال الساعات القادمة.
وحث الأهالي في المخيمات على ضرورة تثبيت الخيام بشكل جيد والابتعاد عن مجاري السيول، وعدم إشعال النار في محيط الخيام.
من جانبه قال منسقو الاستجابة سابقاً: إن أكثر من مليون ونصف مدني مقيمين في المخيمات أصبحوا عاجزين من تأمين أدنى احتياجاتهم اليومية، مع ارتفاع كبير ومستمر في أسعار مواد التدفئة و انتهاء العمر الافتراضي لأكثر من 90% من مخيمات الشمال السوري.
روسيا تتحدث عن حرب عالمية نووية تنتظر العالم قريباً!
وأشار منسقو الاستجابة إلى أن ذلك يزيد من حجم الكوارث والأضرار الناجمة عن العوامل الطبيعية في المنطقة، إضافة إلى عجز واضح وفجوات كبيرة بين احتياجات النازحين وعمليات الاستجابة الإنسانية المقدمة من قبل المنظمات الإنسانية.
وأكد أن بقاء مئات الآلاف من المدنيين في مخيمات لا يمكن تشبيهها إلا بالعراء والأماكن المفتوحة في انتظار حلول إنسانية أو سياسية ترضي نظام الأسد وروسيا أصبحت غير مقبولة ولا بديل عنها إلا عودة النازحين والمهجرين قسراً إلى مدنهم وقراهم من جديد.
ودعا الفريق في بيانه المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية العمل على تخفيف معاناة النازحين والعمل على إيقافها من خلال زيادة وتيرة العمليات الإنسانية في المنطقة.