خرج رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى بكلمة مصورة نشرتها الحكومة عبر معرفاتها مساء أمس الخميس أطلق خلالها مجموعة من الوعود.
ووعد مصطفى بوضع خطة إصلاح إداري وعسكري شاملة، إضافة إلى تحسين الأوضاع المعيشية في الشمال السوري، وذلك على خلفية الاقتتال الأخير بين فصائل الجيش الوطني وتدخل هيئة تحرير الشام.
طريقة جديدة لمراجعة قنصلية نظام الأسد في تركيا
وقال مصطفى إن ما حصل في الشمال السوري مؤخراً مؤلم جداً للسوريين، وهم يرون انحراف السلاح عن وجهته صوب العدو، للانسياق إلى مصالح ضيقة برؤية قاصرة لا تأبه بآلام الشعب وتضحياته.
لا يمكن للأعذار أن تبرر
وأضاف أنه لا يمكن لكل الأعذار أن تبرر الأحداث الأخيرة، وإن كان من أسبابه عدم التزام الفصائل بالمؤسسات الحكومية سواء منها المدنية أو العسكرية، ومضيفاً أن الأمر بات يحتاج إلى وقفة مكاشفة مع ذاتنا ومع السوريين الغاضبين من وجود حالة التناحر والفصائلية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وتابع: حان الوقت لتحقيق تطلعات الشعب السوري، والانتقال من حالة الفوضى إلى مرحلة الإصلاح على الصعيدين العسكري والمدني، من خلال تفعيل دور الحكومة المؤقتة.
خطة إصلاح
وكشف أن الحكومة المؤقتة وضعت خطة للإصلاح في المرحلة القادمة وسيكون عنوانها الالتزام والتنظيم والبناء واحترام سيادة القانون، وتفعيل مبدأ المساءلة لمحاسبة كل من يسعى وراء إثارة الفتن والفوضى وتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما أن الحكومة المؤقتة ستعمل على تفعيل عمل المؤسسات العسكرية والمدنية، وفق خطة مركزية تشمل الإصلاح الإداري، وتفعيل الموارد البشرية ودعم البنية التحتية والاستثمار في مجال الطاقة المتجددة ودعم الرعاية الصحية والمشاريع الاقتصادية والزراعية.
اهتمام خاص بالتعليم
وفي مجال التعليم، ستزيد الحكومة المؤقتة اهتمامها بالمرحلة الجامعية وما قبلها بحسب مصطفى، لاستيعاب الطلبة وتخريج جيل متعلم لمشاركته في بناء سورية.