ضربت عدة مفخخات الشمال السوري المحرر خلال الساعات 24 الماضية وسط مطالبات من الأهالي بضبط الأمن مع ازدحام الأسواق بمناسبة قدوم عيد الفطر بعد أيام.
حيث انفجرت صباح اليوم عبوة ناسفة في سيارة نوع (سنتافيه) بالقرب من جامع (الإحسان) بمدينة الباب شرقي حلب دون أضرار بشرية، فيما وقعت عدة إصابات بصفوف المدنيين نتيجة انفجار دراجة نارية مفخخة على طريق البحوث في مدينة أعزاز بوقت متأخر ليلة أمس.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
في حين تمكنت فرق الهندسة بمدينة عفرين بمنطقة غصن الزيتون من ضبط عبوة ناسفة وتفكيكها كانت معدَّة للتفجير عن بُعد، وذلك بعد ساعات قليلة من انفجار عبوة أخرى بسوق الخضرة بمدينة (سلوك) شمال الرقة ضمن منطقة نبع السلام.
خلايا إرهابية وتقصير أمني:
ويواجه الشمال المحرر مخاطر العبوات والآليات المفخخة منذ سنوات بعد تحريرها لاسيما مناطق غصن الزيتون ونبع السلام ودرع الفرات، حيث تنشط خلايا نائمة تابعة لنظام الأسد وتنظيم قسد.
وتعمل هذه الخلايا على إدخال العبوات الناسفة والدراجات الملغمة بقنابل معدة للتفجير عن بعد وركنها بالقرب من الأسواق وحواجز الشرطة.
اقرأ أيضاً: سعر الليرة السورية والتركية أمام الدولار ليوم الإثنين 10-5-2021
ويعود ذلك بحسب ناشطين لتقصير أمني من قبل الأجهزة العاملة في الشمال المحرر الذي شهد عشرات التفجيرات منذ مطلع هذا العام حتى الآن.
خاصة أن المعابر التجارية مغلقة منذ فترة مع مناطق الأسد وقسد، مما يدفع الناشطين للتساؤل: كيف تدخل المفخخات والعبوات الناسفة؟